الرئيس لـ معا: مشعل كان صادقا معي واتهامات اسرائيل ضدي غير مفهومة

بغداد- موفد معا للقمة العربية- قبل انعقاد القمة بساعات التقى موفد "معا" للقمة العربية ناصر اللحام بالرئيس محمود عباس وسأله عن توقعاته من القمة والوضع الراهن. وقد بدا الرئيس مرتاحا ومتشجعا لحضور القمة وكرر اصراره الحضور الى عاصمة الرشيد والنوم فيها.

س: سيادة الرئيس هناك من يعتبر بغداد خطرة من الناحية الأمنية. ألا تخشى من وقوع أحداث ؟

الرئيس: ان الانسان الذي يؤمن بالله لا يفكر بمثل هذه الطريقة ولا يسأل نفسه هذا السؤال فالله سبحانه وتعالي هو الذي يحمي وهو الذي يؤجل أو يعجل اللقاء. وأنا رجل مؤمن بالله ومقتنع بضرورة حضور فلسطين لأية قمة عربية أو دولية تناقَش فيها قضية فلسطين.

س: ماذا يتوقع المواطن الفلسطيني من هذه القمة؟

الرئيس: ان تتبنى القمة المطالب الخاصة بفلسطين وان تؤكد على الدعم المعنوي والسياسي والمادي لفلسطين وبالذات لمدينة القدس وهذا غاية في الأهمية لأن وضع السلطة المالي صعب هذه الفترة.

س: وأنت ماذا تفكر ؟

الرئيس أتمنى من القمة العربية ان تدعمني سياسيا في الخطوات التي سنُقبل عليها في المستقبل القريب.

س: ما هي هذه الخطوات؟

الرئيس يلتزم الصمت ولا يعطي أية إجابة.

س: يقول مسؤولون بوزارة خارجية اسرائيل انك اكبر ارهابي سياسي- ما قولك؟

الرئيس: لو يعطيني أي مسؤول اسرائيلي تفسيرا لمصطلح ارهابي سياسي كنت سارد عليهم. ولكن اريد ان افهم اولا هل النشاط السياسي والدبلوماسي بحسب القانون الدولي في المحافل الشرعية الدولية ارهابا سياسيا؟.

اما اذا كان هذا ما يستفز اسرائيل بمعنى ذلك انها لا تريد حلا سياسيا ولا تريد انجاح المفاوضات أو الحلول.

س: فاز موفاز- ما قولك؟

الرئيس: هذه قضايا اسرائيلية داخلية لا اعلق عليها ولا اعقّب حولها.

س: ماذا جرى بشأن المصالحة؟ وماذا يقول الراعي القطري؟

الرئيس: المصالحة مع الأسف تعطلت، والسؤال لماذا تعطلت؟ فنحن اتفقنا على الرؤية والشروط والاهداف بشكل كامل ثم حصل الرفض من جانب بعض قيادات حماس. وانا اؤكد ان خالد مشعل كان صادقا ونحن جاهزون للاتفاق فورا والكرة الان في ملعب حماس والراعي القطري يعرف كل ادق التفاصيل.

س: فلسطينيو العراق يعانون من مشاكل وظروف معينة ؟

الرئيس: صدرت الأوامر لوزارة الخارجية بتشكيل لجنة للمتابعة مع الحكومة العراقية وسنبدأ بالأمر فورا بعد القمة.