الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استشهاد 474 مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ أسر جلعاد شليت

نشر بتاريخ: 14/12/2006 ( آخر تحديث: 14/12/2006 الساعة: 16:02 )
غزة- معا- أفاد تقرير صادر عن مركز الميزان لحقوق الانسان أنه بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة و الضفة الغربية 474 شهيداً منذ اسر جلعاد شليت 300 مواطن منهم من المدنيين العزل، من بينهم91طفلاً و30 امرأة.

وأوضح التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه أنه استشهد 405 منهم في قطاع غزة 243 منهم من المدنيين العزل، من بينهم84 طفلاً و28 امرأة، وأربعة من أفراد الأطقم الطبية.

وبين التقرير أنه أصيب منذ اسر شليت 1616 مواطناً فلسطينياً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 338 طفلاً و109 من النساء.

وأصيب منهم في قطاع غزة 1275 مواطناً، نحو 80% منهم من المدنيين العزل، من بينهم345 طفلاً، و104 من النساء، وأربعة من أفراد الأطقم الطبية، وسبعة من أفراد الأطقم الصحفية.

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت 328 صاروخ جو ـ أرض معظمها من طائرات أف 16 باتجاه أهداف، معظمها مدنية، فضلاً عن إطلاق مئات القذائف المدفعية من البر والبحر.

وقامت تلك القوات بتدمير عدد من المباني التابعة لوزارات الداخلية والخارجية والاقتصاد الوطني ومكتب رئيس الوزراء في غزة، وتدمير عدة مؤسسات تعليمية. كما دمرت محطة توليد الكهرباء، والتي توفر 45% من استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع غزة، وانقطاع التيار الكهربائي عن نصف السكان. واستهداف متكرر لشبكات ومحولات الكهرباء في جميع أنحاء القطاع، وكارثة بيئية تنجم عن ذلك.

ودمرت قوات الاحتلال ستة جسور رئيسة وسط وشمال القطاع، وعدة طرق تربط بين مناطق تنقل السكان المدنيين وقامت بتجريف مئات الدونمات الزراعية في عدة مناطق من القطاع، وتدمير عشرات المنازل السكنية.

كما اعتقلت تلك القوات مئات المدنيين، من بينهم عشرة وزراء و31 من أعضاء المجلس التشريعي عن حركة حماس، من بينهم رئيس المجلس التشريعي ونائبه وأمين السر ونائب رئيس الوزراء. حيث تم الإفراج لاحقاً عن نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي، ووزراء شؤون الأسرى والعمل والأشغال العامة ووزير الإسكان، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي.

ودمرت مقر المقاطعة في نابلس بعد تفجيره، وتدمير عدة مبانٍ حكومية ومقرات أمنية وعملت على نزوح جماعي للعائلات من منازلها في رفح وبيت حانون وبيت لاهيا بسبب إنذارات من المخابرات الإسرائيلية عبر الهواتف النقالة والهواتف الأرضية للسكان المدنيين في قطاع غزة، بإخلاء منازلهم قبل قصفها.

ودمرت كذلك 73 منزلاً سكنياً، تعود لعائلات نشطاء فلسطينيين ومنازل مجاورة في قطاع غزة بعد قصفها بالطيران الحربي و فرضت حصار خانق ومشدد على الأراضي الفلسطينية كافة، وعزل القطاع عن العالم الخارجي بالكامل.