الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو هلال يتهم جهات مأجورة بالوقوف وراء جرائم الاقتتال الداخلي ويدعو لضبط النفس وعدم الانجرار لحرب اهلية

نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 17:28 )
غزة-معا- اتهم الناطق باسم وزارة الداخلية أبو هلال جهات اسماها بالمأجورة والمشبوه والتي تخدم الاحتلال بارتكاب جرائم القتل والتدمير التي تمت وتتم في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً انها لا تنتمي لفتح أو حماس أو لأي فصيل أو حزب فلسطيني أو جهاز أمني أو عسكري .

ودعا أبو هلال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد أمام منزل وزير الداخلية و الأمن سعيد صيام الجميع إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء حرب أهلية وعدم التسرع في كيل الاتهامات التي لا تخدم الحقيقة .

ونفى أبو هلال علاقة حماس بما تردد حول تهديداتها اغتيال 7 من قيادات فتح، مبينا أن ذلك جاء خلال اتصالا هاتفيا أجراه مع أحد قياداتها الذي أكد على أنه لم يكون هناك اجتماعا لمجلس الشورى وخروجه بمثل هذا التصريح بالاغتيال والذي بين الموقف المسؤول المؤكد على حرمة الدم الفلسطيني .

ودعا الجميع إلى ابقاء الخلاف السياسي والاحتقان في الاطار السياسي وأن يعبر كل تنظيم عن ارائه بحرية عبر المسيرات والخطاب السياسي وأن يختلف لفظيا دون اطلاق النار لكي لا يستغل العملاء ذلك لخلق حرب أهلية تحرق المجتمع الفلسطيني - كما قال .

وشدد أبو هلال على ضرورة أن يعي الجميع بأن من قام باطلاق النار على قوات أمن الرئاسة فجر اليوم ومن يصدر الاتهامات لفتح وحماس حول الجرائم التي تتم على الساحة الفلسطينية بالعملاء والذين يمارسون الكذب في ظل ظرف يغلي بالاحتقان السياسي و لا يحتمل مثل هذه الأكاذيب .

واستذكر أبو هلال قيام المسلحين المجهولين قبيل 4 أشهر باطلاق النار تارة أمام الشرطة الفلسطينية وتارة أمام التنفيذية، مبينا أن وزارة الداخلية لا تتهم جهات بعينها لا فصائل ولا تنظيمات وأن من يهدف إلى إحداث الوقيعة مجرم لا يمثل لا فصيل ولاجهة سياسية وأن ما يجري في عروقه ليس بالدم الفلسطيني " .

وذكر أبو هلال "من يحاول أن يورط جهات رسمية فلسطينية أمنية أو عسكرية أو وزارات مدنية مخطئ وهو يرتكب جريمة بحق الوطن ويساعد على خلق أجواء تخدم الاحتلال "حيث دعا إلى اخراج قوات 17 و الأمن الوطني و الأمن الوقائي و الشرطة و القوة التنفيذية من دائرة الاتهامات".

وبين أبو هلال بأن من حاول إطلاق النار على كل من موكبي وزيري الداخلية والخارجية أنما يهدف إلى خلق ردود أفعال من شأنها احداث وقيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني وأنه لا يمثل جهازا لا أمنيا ولا عسكريا و لا فصيلا وانما هي جهات مأجورة تهدف إلى توتير الأجواء الفلسطينية .