الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المسار تدعو إلى وقف الفوضى والاقتتال والفتنة والتمسك بالوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 23/12/2006 الساعة: 13:15 )
غزة - معا - دعت حركة المسار إلى وقف كافة إشكال الفوضى والاقتتال والفتنة
في صفوف الشعب الفلسطيني خاصة بالذكر حركتي فتح وحماس، مشددة على أهمية فتح باب الحوار بين الحركتين من أجل رآب الصدع، ووقف حالة التدهور الحاصلة بينهما والتي وصلت إلي حد القتل والخطف وإراقة الدماء.

ونوهت المسار إلى أن هذه الأحداث بدأت تنعكس على مناطق في الضفة الغربية، مما يؤثر ذلك سلباً على كل الجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها القوى الفلسطينية الأخرى لوقف دوامة الاقتتال والانقسام بين الفلسطينيين والتي لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه.

وشددت الحركة على ضرورة أن يتحمل رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية مسؤولياتهما تجاه ما يحدث من حالة تدهور واحتقان وذلك من خلال العودة إلى مائدة الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقة تكون قادرة على إخراج شعبنا من الأزمة التي يعيشها داعية حركتي فتح وحماس الى استخدام لغة العقل والحوار وليس لغة القوة والقتل من اجل الوصول إلى الوحدة الوطنية.

وأكدت المسار أن الشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر من هذه الأحداث خصوصا أنها تؤدي إلى انقسام وتشرذم بين أبناءه، موجهة الدعوة إلى قادة الحركتين بالجلوس فوراً على طاولة الحوار وإنهاء كل المظاهر العبثية والتحريضية في الشارع الفلسطيني والتي تهدف إلى الإساءة لنضال وتضحيات شعبنا، وتقضي على كل الجهود المبذولة لإنجاح أي فرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما وجهت الحركة الدعوة كذلك إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقطاعاته المختلفة إلى الالتفاف حول نداء القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني بهدف خلق حالة استنهاض شعبي ضد الانقسام الحاد الحاصل في حياتنا السياسية والوطنية والانتظام بفعاليات تؤكد مبدأ الوحدة الوطنية وتحافظ على حرمة الدم الفلسطيني.