الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب رئيس الحركة الاسلامية يدعو الجماهير والقيادات لحضور جلسة المحكمة العليا بخصوص مقبرة مأمن الله

نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 28/12/2006 الساعة: 18:56 )
القدس -معا- دعا الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الجمهور عامة والقيادات السياسية خاصة إلى تكثيف تواجدهم لحضور جلسة المحكمة العليا بخصوص مقبرة مأمن الله يوم الأربعاء القادم .

وقال الشيخ كمال خطيب في تصريح صحافي صباح اليوم الخميس :"نحن ما زلنا على قناعتنا بأن هذه المحكمة هي محكمة سياسية وليس فيها من وجود العدالة شيء، وأن يتم عرض انتهاك قبور ورفات أموات بين يدي القضاء، هذا يمثل تردي أخلاقي وقيمي تعاني منه المؤسسة الإسرائيلية".

واضاف:" نحن نصر على حقنا في هذه المقبرة ، ولن نتنازل عنه حتى ولم تم سرقتها باسم القانون فستبقى أرضاً وقفية لن نتنازل عنها ولن ننساها ، ولكنها ستكون وصمة عار أخرى في جبين المؤسسة الإسرائيلية ".

وتابع يقول"إن ذهابنا للمحكمة يوم الأربعاء رغم طلب التأجيل كونها أيام عيد، إنما يأتي من خلال قناعتنا بأننا أصحاب حق، وإننا لن نتنازل عن حقوقنا هذه ، وعليه فإنها دعوة لأهلنا عموما وللقيادات السياسية العربية على وجوه الخصوص في الداخل لتكون في تلك المحكمة يوم الأربعاء".

وكانت المحكمة العليا قد قررت خلال الاسبوع الجاري رفض طلب لمؤسسة الاقصى بتأجيل موعد جلسة المحكمة المذكورة والذي يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، ولو لأيام قليلة ، الأمر الذي انتقدته مؤسسة الأقصى بشدة ، ورغم ذلك فإن مؤسسة الأقصى ومحاميها بالإضافة إلى مؤسسة كرامة ، يستعدون لهذه الجلسة التي وصفت بالمهمة من اجل دحض كل ادعاءات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تصر على إقامة ما يسمى بمتحف التسامح على ما تبقى من ارض مقبرة مأمن الله في القدس .

وفي بيان لمؤسسة الأقصى عممته تحت عنوان " من يوقف نبش قبور الصحابة والعلماء والصالحين" قالت :" تتعرض المقدسات الإسلامية في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس إلى هجمة شرسة من قبل المؤسسة الإسرائيلية واذرعها المختلفة ، فإلى اليوم ما زالت عشرات المساجد تنتهك حرمتها ويستعمل كثير منها كبارات وخمارات، ومنها ما حول إلى كنس يهودية ، أما المقابر فتدنس كرامة الأموات فيها فتنبش قبورهم وتهمش عظامهم في كثير من المقابر ، واليوم تطال يد الجريمة أقدم وأكبر وأقدس مقبرة إسلامية في القدس بل في فلسطين التاريخية ألا وهي مقبرة مأمن الله".