السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

العسيلي يطلع مسؤول الشرق الاوسط بالخارجية السويسرية على اوضاع الخليل

نشر بتاريخ: 19/05/2012 ( آخر تحديث: 19/05/2012 الساعة: 19:54 )
الخليل- معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل "ولفكان برولهارت" مسؤول الشرق الاوسط في الخارجية السويسرية يرافقه ممثل سويسرا لدى السلطة الفلسطينية بهدف الاطلاع على أوضاع المدينة و البلدة القديمة منها و تقييم الوضع العام السياسي والإنساني القائم فيها بحضور ممثلين من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل TIPH ومدير العلاقات العامة في بلدية الخليل يحيى النتشة.

ورحب العسيلي بالضيف، مثمنا زيارته للمدينة ومؤكدا على دور سويسرا ودور الاتحاد الأوروبي التي هي احد اعضائه في حماية الحقوق الفلسطينية وتجسيد السلم العالمي و تبنى قضايا الأمم المظلومة. والدفاع عن الحقوق الانسانية والشرعية التي أقرتها المؤسسات الاممية والدولية.

و قدم العسيلي للضيف شرحا مفصلا عن الحياة في مدينة الخليل والإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال و آثار الحواجز و نقاط التفتيش التي تنشرها سلطات الاحتلال بكثافة في محيط البلدة القديمة كما تحدث عن مشاريع بلدية الخليل التي تعمل على تنفيذها وبالأخص مشاريع الشباب والرياضة و التي توليها البلدية اهتمام كبيرا بالإضافة لرؤيته التنموية في عملية تحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص العمل للعاطلين عن العمل و الخريجين الجدد.

كما وضع العسيلي الضيف في صورة العقبات التي تضعها السلطات الإسرائيلية اتجاه تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والأساسية للمدينة وطالبه بالعمل بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعطاء التسهيلات لتحسين حياة المواطنين اليومية وعلى حد الخصوص لأهالي البلدة القديمة .

كما تطرق العسيلي في حديثه الى مشروع تسجيل المدينة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو و مفصلا التقدم في المشروع والشركاء المساندين لانجازه والهدف من تسجيل المدينة المتجسد بحماتيها و حماية معالمها التاريخية من التغير بسبب إجراءات الاحتلال و سياسات الاستيطان التي تنتهج في الأراضي الفلسطينية وما تم تحقيقه من الحصول على موافقة اتحاد المدن التاريخية على عضوية مدينة الخليل بكامل الحقوق المنصوص عليها في انظمته الداخلية.

من جانبه قال "بورلهات": إن حكومة بلاده تابع بشكل كبير وضع مدينة الخليل و أن الخارجية السويسرية على حد الخصوص على اطلاع على كافة الظروف والأحداث فيها". معربا عن سعادته لما تم تحقيقه من تحسن على حياة المواطنين في المدينة نتيجة رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن من قبل البلدية و املا ان يتحق السلام في المنطقة.