الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة بغزة تدعو لتنفيذ اتفاق القاهرة فوراً

نشر بتاريخ: 21/05/2012 ( آخر تحديث: 21/05/2012 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- رحبت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة بالاتفاق الذي تم توقيعه بالأمس بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، مثمنة الرعاية المصرية لهذا الاتفاق التي أسهمت بالتوصل لخطوة عملية من شأنها أن تؤدي إلى تسوية القضايا العالقة في وثيقة الاتفاق الوطني، والتي كانت تعترض تنفيذ إعلان الدوحة بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية وإجراء الانتخابات.

وقال خالد لبد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة البارزة أن هذه الخطوة مهمة وجريئة، ومطلوبة دينياً ووطنياً من أجل توحيد الكلمة، راجياً أن تنهي فترة صعبة في التاريخ الفلسطيني من خلاف بين الأخوة، وأن يضع هذا الاتفاق حجر الأساس والانطلاقة الحميدة لتأسيس مرحلة جديدة من المصالحة والتوافق والبناء.

وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية، والمصالحة المجتمعية هما اللبنة الأولى في إعادة اللحمة وضمد الجراح والتطلع نحو مستقبل واعد لكافة أطيف العمل الوطني وشرائحه المجتمعية، منوهاً إلى أن هذا المجتمع الفلسطيني فيه من الطاقات البشرية والمادية ما يسمح بأن يكون ضمن مصاف المجتمعات الراقية، وذلك بتضافر كافة الجهود، والاستغلال الأمثل لهذه الطاقات.

وطالب لبد كافة الأطراف الفلسطينية باتخاذ أسرع وأسلم الطرق للنهوض بالشعب الفلسطيني وتعزيز روح المصالحة الوطنية، داعياً وسائل الإعلام الفلسطينية لتسخير كل طاقاتها للعمل على تشجيع هذا الاتفاق من أجل خدمة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، مؤكداً على ضرورة المضي قدما في البدء الفوري في تنفيذ الاتفاق الموقع بالقاهرة .

وأكد أن مصر بذلت مجهوداً وافياً للتوصل لهذا الاتفاق وأنها لم تدخر وقتاً ولا جهدا في سبيل اتمام المصالحة الفلسطينية.

جدير بالذكر بأن مجموعة قيادية مؤسسة في تجمع الشخصيات الفلسطينية وكان أبرزها، السيد/ محمد نافذ أبو زيادة - نائب رئيس التجمع، والمختار محمود سالم ثابت ( أبو السعيد )عضو قيادة التجمع ورئيس لجنة العشائر في لجنة المصالحة المجتمعية، وخالد ياسين لبد القيادي في التجمع وعضو حوارات القاهرة، وسليم أحمد أبو زيد القيادي في التجمع ومنسق شئون اللاجئين،كانوا قدموا استقالتهم الجماعية من التجمع لأسباب تم الإعلان عنها مسبقا، وأعرب لبد عن تمنيه ببدء المصالحة المجتمعية في نفس الوقت الذي تسير فيه الحكومة كي نصل جميعا إلى بر الأمان.