الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش: لن يستطيع أحد أن يغير هوية القدس وتاريخها

نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 20:50 )
القدس- معا- أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أنه لن يستطيع أحد أن يغير هوية القدس وتاريخها الأصيل، وأن القضية الفلسطينية أًصبحت أقوى بالرغم من كل الصعاب التي تواجهها.

جاء ذلك خلال حفل تخريج وتكريم الفوج 82 من طلبة مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية بحضور مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وعدنان الحسيني وزير شؤون القدس، والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، والشيخ ابراهيم زعاتره مدير أوقاف القدس.

وأضاف الهباش "أنه وبالرغم من كل الصعاب التي تواجه القدس ومؤسساتها إلا أننا صامدون وسنستمر بالعطاء موحدين ، لكي نكمل مسيرة البناء وتحرير القدس التي تحتاج من الجميع أن يكونوا متكاتفين ، وأن مهمة الخريجين الآن قد بدأت بالمشاركة والعطاء لهذا الوطن".

وشدد الهباش على ضرورة زيارة العرب والمسلمين الى القدس من أجل حماية المدينة المقدسة ومؤسساتها، التي تعاني من الاستيطان الذي يسرق أرضها في كل يوم، ويحيطها بمستوطناته، ويدنس مسجدها الأقصى من خلال انتهاكاته المتكررة، وكسر الحصار الإسرائيلي عليها وتجاوز العزلة المفروضة عليها لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

وبين الهباش أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بترابه وأرضه، وأنه لا معنى للقدس بدون كل أركان الأرض الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية تضع نصب عينيها هذا الهدف رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها من قبل الإحتلال الإسرائيلي.

وبين الحسيني أن ما تمارسه سلطات الاحتلال في مدينة القدس من محاولات تهويد كافة القطاعات المقدسية يستدعي من الجميع العمل على تقديم الأفضل للقدس ورفع مستواها العلمي والديني والوطني والتاريخي والسياسي وتثبيت صمود المواطن الفلسطيني عليها في ظل هذا الوقت الصعب الذي نعيشه ورفض جميع المخططات الهادفة لإنهاء قضية القدس.

ومن جهته، أكد الشيخ محمد حسين على أهمية هذا الصرح العلمي الكبير وعلى أهمية رعاية اليتيم وكفالته مثمنا دور وزارة الأوقاف بما تقدمه من رعاية وعناية وماؤى وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والإطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.

وبين المفتي أن رعاية اليتيم من الأمور التي حثّ عليها الدين الحنيف وأن كفالتة ليست مادية فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشؤون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج.

وتخلل الأحتفال تقديم فقرات غنائية ومسرحية وتوزيع الشهادات والدروع وافتتاح صالة طعام المدرسة.