الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ثلاثة شهداء و19 اصابة بينهم مصور وكالة "معا" برام الله.. وكتائب الاقصى تقول ان العناية الالهية خدمت المجموعة المستهدفة

نشر بتاريخ: 04/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- ارتفع عدد شهداء العملية العسكرية الاسرائيلية في رام الله الى ثلاثة شهداء فيما اعلن عن حالة موت سرير بينما اصيب 19 جريحا بينهم خمسة اصابات في حال الخطر من بينها الزميل الصحفي لوكالة " معا" الاخبارية فادي العاروري الذي اصيب برصاصة في البطن خلال قيامه بتغطية الاقتحام الاسرائيلي لمدينة رام الله اليوم حيث يخضع في هذه الاثناء لعملية جراحية في مشفى رام الله مع المصابين الاخرين.

وافاد مراسلنا ان الشهداء هم:خليل مصطفى البدوي , يوسف محمود عبد القادر الخضور , علاء فواز محمد حمران, فيما يرقد جمال جميل دويلف,في حالة موت سريري بينما الاصابات على النحو الاتي :

1.حسان زمان حسين، إصابة بالبطن .
2.همام عدنان عودة، إصابة باليد .
3.مصطفى محمود مدينة، إصابة بالساق .
4.نادي إحسان موسى صالح، إصابة بالساق .
5.أحمد محمد خير الدين، إصابة بالرأس .
6.عماد جمعة أبوعياش، إصابة بالساق .
7.زهير مسعود صمادعة، إصابة بالساق .
8.مراد وليد الطويل، إصابة بالرأس .
9.علي عرفات أبولبدة، إصابة بالرأس .
10.محمود جمال جودة، إصابة بالرأس .
11.جهاد محمد مساطة، إصابة بالصدر .
12.أمين نخلة، إصابة بالرأس .
13.فادي العاروري، " مصور " .
14.ربيع عبدالحميد شعبان حامد، إصابة بالصدر والساق .
15.أحمد سليمان شوامرة ، إصابة في الحوض .
16.أنور خضر العبد مناور، إصابة في الوجه .
17.أحمد جبريل دار حزين، إصابة باليد .
18.محمد مصطفى جميل، إصابة بالوجه .
19.عبدالله شحدة أبوعواد، إصابة بالوجه .

وكانت قوات اسرائيلية معززة بالاليات العسكرية والجرافات اقتحمت مدينة رام الله مساء اليوم وسط اطلاق نار كثيف في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوة الاسرائيلية والمقاومين .

وقامت الجرافات بتحطيم بعض السيارات وجرف البسطات لفتح الطريق , فيما رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على الاليات العسكرية.

وافاد مراسلنا ان العملية استهدفت احد عناصر شهداء الاقصى ربيع حامد والذي اصيب بجراح ولم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقاله فيما اعتقل اربعة مواطنين لم تكشف هويتهم.

وانسحبت قوات الاحتلال من وسط مدينة رام الله عقب العملية مخلفة دمارا بالغا فيما خرج المواطنون بالالاف ليودعوا الشهداء ويتفقدوا اثار العدوان.

من جهته اكتفى الجيش الاسرائيلي بالقول انه يقوم بعملية عسكرية داخل رام الله من دون ان يدلي بمعلومات عن هدف تلك العملية.

ويعيد مشهد الاقتحام لمدينة رام الله الذاكرة الى اقتحام المدينة الذي جرى عام 2002حيث شوهدت الجرافات العسكرية تدوس سيارات المواطنين وتقلب البسطات في الشوارع.

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال شابا قالت انه مطلوب لها بعد ان اصابته بجراح في بلدة الدوحة قضاء بيت لحم.

واعتقل محمد توفيق أبو زيد (24 عاما) بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، حيث قامت باطلاق الرصاص باتجاه المواطن المذكور اثناء تواجده في احد المنازل واصابته في ساقيه، قبل ان تقوم باعتقاله.


من جهتها قالت مصادر في كتائب الاقصى في رام الله لوكالة معا ان العناية الإلهية والحظ خدم مجموعة تابعة لكتائب شهداء الأقصى من الموت أو الإعتقال على يد القوات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت الى المدينة عند ساعات العصر .

"فقد تواجد الناشط الفتحاوي ربيع حامد وهو مطارد ومحسوب على كتائب شهداء الأقصى بصحبة ثلاثة من زملائه المطاردين في إحدى المقاهي القريبة من مجمع رام الله".

واضافت المصادر في رواية الحداثة ان أحد قياديي الكتائب كان في طريقه الى المقهى إلا أنه تأخر بسبب قيامه بأداء صلاة العصر وحدوث الإشتباك قبيل وصوله للمكان، فيما اكتشف الشبان الأربعة أفراد الوحدة الخاصة وحاولوا الإنسحاب من المكان سارعت القوة باطلاق النار بإتجاه الشاب ربيع حامد واصابته بست رصاصات في أنحاء مختلفة من جسمه إلا أنه إستطاع أن يخرج مسدسه ويصوبه بإتجاه أفراد الوحدة الإسرائيلية ويطلق النار بإتجاهها مما أدى الى فرارها لمكان قريب إختبأت فيه وأوقفت المطاردة وإنتظرت دخول الحشود العسكرية لإخراجها من المكان .

ومع تدافع الجماهير التي رشقت الحجارة على الدوريات تعقدت مهمة الجيش الذي أطلق النار بكثافة، وقد إعتاد الجيش الإسرائيلي على مرور مثل هذه العمليات بنجاح وبسقف زمني سريع، ولكن سياق تطور الحدث أربك قيادة الجيش الذي يدير العملية حتى وصل به الأمر للإستعانة بالطائرات الإسرائيلية التي حلقت في سماء المنطقة، أما الشاب ربيع فإن حالته الصحية حرجة وهو وفي تصريح خاص لوكالة معاً قال أبو يزن - أحد قياديي كتائب الأقصى - أن الإنتهاكات الإسرائيلية ومسلسل القتل الذي تمارسه سيجعلنا في حل من أي تهدئة وسنرد بكل قوتنا على سياسة البطش والإجتياح .