الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الأزهر بغزة تستقبل العام 2007 بأعمال مميزة وأنشطة نوعية

نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 16:04 )
غزة-معا- أصدرت جامعة الأزهر بغزة اليوم الثلاثاء تقريرا بينت فيه أنشطتها عام 2006 و اقدامها على عام جديد بأنشطة مميزة .

وتحدثت الأزهر في تقرير وصل معا نسخة منه عن انشطة عمادة القبول والتسجيل بالجامعة حيث وصفته بالعقل الالكتروني المدبر الذي يحتوى بداخله على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالطالب منذ التحاقه بالجامعة وحتى تخرجه منها.
و بين التقرير أنه تم من خلالها توفير كل الخدمات الطلابية التي يحتاجها الطلبة في تسيير أعمالهم في الجامعة من خلال موقع الجامعة تحت قسم الخدمات الالكترونية التي توفرها الجامعة عبر موقعها على الانترنت.

كما تم ترحيل بعض معاملات الطلبة إلى بوابة الطالب على موقع الجامعة أيضاً من هذه الخدمات "شهادة القيد، كشف الدرجات، الإطلاع على الخطة الدراسية التي يسير عليها الطالب خلال دراسته الجامعية، كما تمكن الطلبة الجدد من التسجيل بأنفسهم على موقع الجامعة وإدخال كافة البيانات المتعلقة بهم، كما تم تقسيم العمل داخل عمادة القبول والتسجيل المتعلق بالخدمات الطلابية إلى قسمين الأول للخدمات الطلابية والتي تتطلب مقابلة الطلبة والتعامل معهم، والقسم الثاني مخصص لانجاز الأعمال الداخلية المتعلقة بملفات الطلبة ورصد كل المستلزمات على برنامج القبول والتسجيل.

وتم نقل قسم من عمادة القبول والتسجيل إلى مبنى الكتيبة حيث تم نقل مسجلي كليتي التربية والاقتصاد والعلوم الإدارية، و قسم الخريجين إلى مبنى الكتيبة وذلك لإبعاد الخريجين ومعاملاتهم عن معاملات الطلبة الملتحقين بالجامعة وتوفير الجو الملائم لانجاز أعمالهم مع وضع الأساسيات اللازمة لبناء قاعدة بيانات تساهم في متابعة الخريجين بعد التخرج ودراسة إمكانية المساهمة في تسويق مهاراتهم في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

ولفت التقرير إلى أنه يجرى في الوقت الحالي وضع آلية جديدة للتعامل بين عمادة القبول والتسجيل وعمادة شئون الطلبة والدائرة المالية تحت شعار معاملات بدون أوراق، والجهود تتواصل لضم برنامج الرسائل القصيرة SMS إلى برنامج القبول والتسجيل كخدمة مدفوعة الثمن ليتمكن الطلبة المشتركون في هذه الخدمة من الاستعلام عن درجاتهم بمجرد إدخال علامات جديدة لسجلاتهم الأكاديمية.

وفيما يتعلق بعمادة شئون الطلبة فهي بمثابة خلية النحل التي لا يهدأ جندها ولا ينام إلا بعد أن يتم عمله على أكمل وجه، حيث قامت بدراسة أوضاع الطلبة الاجتماعية والاقتصادية، وبعملية المسح الاجتماعي لتوفير قاعدة بيانات للطلبة المحتاجين لاستخدامها حين الحاجة، إضافة إلى مراجعة طلبات القروض والإعفاءات الخاصة بالفصل الدراسي الأول 2006/2007 مع مراسلة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بالخصوص، وبعد أن وصل الرد بأسماء الطلبة الذين تمت الموافقة على منحهم القروض والإعفاءات، قامت العمادة بدورها بتزويد الكليات بأسماء الطلبة الحاصلين على المنح وإشعارات المنح لتوزيعها على الطلبة، أيضا أشرفت العمادة على انتخابات مجلس اتحاد الطلبة للعام الجامعي 2006/2007 والتي لم تجر منذ خمس سنوات، حيث سارت على خير ما يرام، والإشراف على النشاط الرياضي والفرق الرياضية المختلقة في الجامعة، تولي رئاسة مجالس ضبط الطلبة في الجامعة، العمل والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه الطلبة.

أما عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي فقامت خلال أقل من نصف العام المنصرم بمنح درجة الماجستير لعدد لا باس به من طلبة الدراسات العليا مما شكل ثورة علمية لم تشهدها الجامعة من قبل حيث تم قبول طلبة جدد (عدد 43 طالب وطالبة) في برنامج ماجستير كلية التربية للعام الجامعي 2006/2007م، تم قبول طلبة جدد (عدد 7) في برنامج الشامل بكلية الحقوق للعام الجامعي 2006/2007م، وفي شهر نوفمبر الماضي تم مناقشة أول رسالة ماجستير في الحقوق للطالب عصام القاضي وكذلك إيهاب الدريوي، تم مناقشة رسالة ماجستير في التربية لعدد من الطلبة.

ومن الأنشطة النوعية التي قامت بها العمادة خلال العام الماضي التنسيق مع قسم الأحياء للإعداد للمؤتمر الدولي للعلوم الحياتية في 24-26/4/2007 بجامعة الأزهر بغزة، البدء في حوسبة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، الإعداد لإصدار عدد جديد من مجلة جامعة الأزهر بغزة (سلسلة العلوم الطبيعية والإنسانية) مع تشكيل هيئة تحرير جديدة لها، تم ترشيح عدد من الإخوة المحاضرين للحصول على منحة Peaceلاستكمال دراستهم العليا ومتابعة الموضوع مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، متابعة أمور المبتعثين، الاستعداد لافتتاح برامج ماجستير في كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية الآداب والعلوم الإنسانية، متابعة تحكيم ونشر بعض الأبحاث المقدمة من الباحثين للنشر في مجلة الجامعة.

و ذكرت جامعة الأزهر أن جهود العمادات المختلفة بجامعة الأزهر بغزة تتظافر من أجل خدمة الطالب الجامعي، إيمانا منها بأنه رسولها وسفيرها في كل منزل فلسطيني، والذي يسهم بشكل أساسي في رفعة الجامعة، وهو القائد لهذا المجتمع بعد ذلك.