بيت لحم معا- أفادت وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من الإسرائيليين تعرضت لهجوم من قبل ناشطين مؤيدين لفلسطين خارج ناد ليلي في جزيرة رودس اليونانية، وذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي العالمي إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ووفقًا لشهادات بعض الشبان اليهود، فإن الشجار اندلع عند خروجهم من نادٍ ليلي، حيث واجهتهم مجموعة من المؤيدين للقضية الفلسطينية، ووقعت اشتباكات لفظية أعقبها اعتداء جسدي، ما اضطر الشبان اليهود للفرار من المكان وسط مطاردة بالدراجات النارية والمركبات الصغيرة.
وقال أحد الشبان لموقع Ynet إنه حاول التنكر بتحدثه بالهولندية للنجاة من الهجوم، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة بعد أن تم اللحاق به وضربه وتركه في الشارع.
المتحدثون أشاروا إلى أن الشرطة لم تصل إلى الموقع إلا بعد وقت طويل، بينما عبّروا عن شعورهم بالخوف وعدم الأمان وسط أجواء مشحونة في الشوارع، وصفوها بأنها "مليئة بالعرب الغاضبين على الدراجات النارية".
ويأتي هذا التطور بعد ساعات فقط من احتجاجات في الموانئ اليونانية، حيث منع متظاهرون مؤيدون لفلسطين دخول سياح إسرائيليين قدموا على متن قوارب، في سياق حملات دولية متصاعدة للتضامن مع غزة ورفض الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكانها.