الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الجاليات والفعاليات والمؤسسات بأوروبا" تصدر بيانا حول انتخابات الوطني

نشر بتاريخ: 22/06/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2012 الساعة: 10:52 )
السويد - معا - اصدرت الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا - الشتات، بيانا حول انتخابات اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في اوروبا، وحول الاستعدادات في بعض المناطق بالشتات.

وقال الاتحاد في بيان له تلقت "معا" نسخة منه :" ورد في بعض المواقع الاعلامية ذات العلاقة بالجاليات الفلسطينية في أوروبا بأنَّ الجالية الفلسطينية في مدينة برلين -ومن المعروف للجميع أن الجالية كمؤسسة في برلين لم تجتمع وهي تعاني من مشاكل اودت بها- بدأت برحلة فعل التوعية المدنية والتواصل مع فلسطينيي المدينة في إطار لحملة التحضير في التسجيل المدني لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وأفادت تلك المواقع الاعلامية أن الجالية الفلسطينية في برلين عقدت عدة اجتماعات لنقاش تفاصيل حملة التسجيل بحضور أفراد وممثلين عن الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية الفلسطينية، حيث ركز الاجتماع على سبل الوصول إلى كافة فلسطينيي المدينة لضمان مشاركتهم في حملة التسجيل، وهذا بحدِّ ذاته تضليل أنه لا يوجد لا احزاب ولا اطياف!

وافاد الاتحاد أن حملة التسجيل المدني تهدف إلى تسجيل الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمكينهم من ممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في المجلس الوطني، والسماح لجميع الفلسطينيين أن يصوتوا بشكل متساو من خلال التسجيل الالكتروني.

ويُعد التسجيل الخطوة الأولى نحو الانخراط في المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي الوقت ذاته في التمثيل والمشاركة، وفي الوقت ذاته تشرع الجاليات الفلسطينية في كل من هولندا وتشيلي والسويد وكوبا واستراليا والولايات المتحدة وأماكن أخرى في تنظيم حملات توعية وفعاليات للتحضير لحملة التسجيل لضمان تمثيل متساو للفلسطينيين.

ورأت الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الشتات – أنّ المشاركة الديمقراطية للجاليات الفلسطينية في المؤسسات الفلسطينية، وخاصة انتخاب ممثليها للمجلس الوطني الفلسطيني، من المطالب الوطنية للجاليات الفلسطينية في أوروبا باعتبار أنّ الجاليات في أوروبا جزءٌ لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

كما ورات الهيئة الإدارية أن الوصول الى انتخابات حرّة وديمقراطية، واعية وحقيقية، ينبغي أن تكون وفقاً للأصول التنظيمية والقانونية، حيثُ تشرف على هذه الإنتخابات، وعلى التحضيرات اللوجستية المترتبة على ذلك، جهة مكلفة رسمياً من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ذات العلاقة، العلاقة بالمؤسسات الشعبية الفلسطينية الفاعلة والموجودة على الأرض وليست اسماء كرتونية وهمية لا نسمع عنها إلا في اقتسام المقاعد وتقسيم الغنائم حسب ما يقيمونها بالتنظيمات الشعبية الفلسطينية، فالعملية الانتخابية لاعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ينبغي أن ترتقي لمستوى الوعي الفلسطيني والاستفادة من الكنوز البشرية الموجودة في أوروبا، فالمسألة ليست فزعة أو رحلة صيفية او عملية ارتجالية أو ما شابه ذلك يتم التحضير لها وانجازها بدعوة من هذه الجهة أو تلك ! أو من هذه الرابطة او النادي او الديوان او الجمعية ... أو تلك !

وقالت أن محاولات العبث أصبحت واضحة وجلية من خلال استعجال البعض بالشروع في تحديد رسم معالم آليات لا يوجد عليها توافق حد أدنى ما بين الجاليات والمؤسسات الجماهيرية الفلسطينية في أوروبا، والأخطر في الأمر أن يشارك في الدعوة عرابين وقائمين ومسوقين لمؤسسات مدنية مشبوهة ( كيفيتاس) والتي رفض التعامل معها الشهيد الراحل أبو عمار وحذر منها والتي منع تداولها في مخيمات سورية ولبنان القائد العظيم جورج حبش، التي ترتبط بآلياتها وأهدافها بمشاريع صنعتها مراكز الأبحاث في جامعة اكسفورد، ومدعومة من البرلمان البريطاني لتنشر في الشتات الفلسطيني؛ صيغ التغيير والتغريب، والاحتواء والتدجين والتطبيع بكل اشكاله بوسائط وهيكليات خارجة عن المألوف الوطني، تصبغُ الحركة الجماهيرية الفلسطينية بصفات مدنية، وتضعها في حدود المطالب الديمقراطية للحيلولة دون الوصول بها للأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وخاصة حقه بالعودة إلى دياره التي هُجر منها عنوةً بقوة السلاح، وكذلك بالقفز عن وحدانية التمثيل الشرعي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتلك المؤسسات مدفوعة الثمن من مراكز أبحاث بريطانية تستهدف في موضوع الانتخابات الفلسطينية في الشتات والمهجر التحكم ألكترونيا في الإنتخابات، واختيار ما يحلو لها من اسماء بهدف التحكم بآلية القرار الجماهيري الفلسطيني المستقل وتقريره اتجاهاته، في سياقٍ ما يسمى بربيع فلسطيني مشوه، غير الربيع المنشود الذي يعزز فيه الفلسطينيون صمودهم فوقَ أرض الوطن، وتقوي فيه الاتحادات والجاليات الفلسطينية باعتبارها اعمدة وركائز منظمة التحرير الفلسـطينية في المهاجر والشتات الإرادة الوطنية بالتمسك بالحقوق الوطنية وعلى رأسها حقّ العودة.