انصار الانسان بنابلس تفتتح المخيم الصيفي الرابع تحت عنوان "العيش معا"
نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 18:01 )
نابلس- معا- افتتحت جمعية انصار الانسان بنابلس المخيم الصيفي الرابع تحت عنوان "العيش معا " بالمشاركة مع مسيحية الكنيسة الاسقفية والطائفة السامرية بالمدينة.
وقالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية السيدة ضحى البزرة في كلمتها أن هذا المخيم والذي يجمع بجوهره اطفال فلسطين قبل ان يجمع اطفال من مختلف الديانات انما هو مخيم سنوي يقام من اجل بناء جسور المحبة والتواصل بين الاطفال المسلمين والمسيحيين والسامريين.
وأكدت البزره وأكدت أهمية "المخيمات الصيفية بشكل عام وعلى مخيم العيش معا بشكل خاص"، والذي يقوم بدوره على دمج الاطفال وتعليمهم وتعزيز قدراتهم وثقتهم بانفسهم.
وشكرت البزرة الكنيسة المسيحية الاسقفية وعلى رئسها الأب إبراهيم نيروز الذي يحتضن الاطفال في كل عام.
بدوره رحب مدير عام جمعية انصار الانسان بنابلس السيد وجدي يعيش، بالحضور، مشيرا إلى أن افتتاح المخيم الصيفي الرابع للأطفال، في الكنيسة الاسقفية، جاء بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال، من خلال النشاطات الترفيهية والتثقيفية والرحلات والبرامج المتنوعة التي سيتم تنفيذها على مدار اسبوعين.
وأكد يعيش أن هذا المخيم الذي يمتد في كل عام وينموا مع نمو اطفال فلسطينين ، والذي يقام بجهود شابة وبقلوب منتمية لنابلس، من خلال الشراكة ما بين جمعية انصار الانسان والكنيسة الاسقفية والطائفة السامرية ، بهدف بناء جسور المحبة والتعارف واسترجاع دورها الريادي، وتعزيز التواصل الثقافي والفني لشاباتنا وشبابنا وأطفالنا وزهراتنا، وتطوير قدراتهم من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج ثقافية وفنية وأدبية.
واكد يعيش ان هذا المخيم الذي يضم اكثر 70 طفل من الفئة العمرية 8 – 13 عام هو ثمرة التواصل بعد اربع سنوات من العمل من اجل رسم السمة على شفاه الاطفال.
بدوره قال الأب إبراهيم نيروز ان التواصل وفهم الاخر وعدم التفرقة بين الاديان واحترامها رغم اختلافها ضرورة واجبة.
واضاف ان نابلس بها, فسيفساء جميلة, وتعدد الالوان يزيد من جماليتها في حضورها الثقافي والديني والحضاري.
واضاف نيروز الى ان نابلس التي تتميز عن كافة محافظات الوطن بوجود اللون السامري , الامر الذي يضفي لونا اخر ليزيد من جماليتها , واشار الى اننا في نابلس ندعوا لنكون جميعنا شريك بالانسانية مالم نكن شريك بالدين.
من جهتها قالت منسقة المخيم فاطمة جعص ان مع مرور اليوم الاول كان الاطفال يعيشون بحالة انطواء على الذات , الا انه سرعان ما تفاعل الاطفال مع بعضهم واندماجهم في الفعاليات , واشارت جعص الى ان المخيم يشمل العديد من البرامج والانشطه, كما انه سيقام حفل الاختتام في نهاية المخيم وسيعرض الاطفال عرضاَ مسرحي يهدف الى بناء جسور المحبة والتعاون بين الاديان وعدم التفرقة.
بدوره قال يعقوب السامري رئيس جمعية الاسطورية السامرية , ان الطائفة السامرية تسعى لرفع جسور التعاون التي بدئتها جمعية انصار الانسان والكنيسة الاسقفيه من اجل رفع الديمقراطية واحترام الديان.
واضاف السامري انني اوجه رسالة للشعب الفلسطيني ولكافة شعوب العالم بالسعي من اجل تحقيق التسامح والمحبة والسلام فيما بينهم .