السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة الأمن الوطني تكرم اللواء سليمان حلس والقادة المتقاعدين في حفل مركزي بغزة

نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- اقامت قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني, صباح اليوم الاثنين, حفلاً مركزياً تكريماً للقائد العام لقوات الأمن الوطني اللواء سليمان حلس والذي أحيل للتقاعد مع مجموعة من الضباط, على رأسهم اللواء عبد المجيد فضل واللواء سميح نصر, في مقر قيادة قوات الأمن الوطني ( السرايا ).

وشارك في الحفل الذي عقد تحت رعاية الرئيس محمود عباس, الفريق عبد الرازق
المجايده المستشار العسكري للرئيس, واللواء مازن عز الدين وكافة قادة الأجهزة
الأمنية والعسكرية, وبحضور المستشار السفارة المصرية في غزة علاء كامل,
وقائد قوات الأمن الوطني في غزة العميد الركن جمال كايد.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ثم تلى احد الضباط آيات من القران الكريم
فيما وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح الشهداء.

واستعرض العقيد الركن نصر أبو شاور عريف الحفل العديد من القضايا التي تتعلق بالأمن الوطني.

فيما القى اللواء مازن عز الدين كلمة نيابة عن الرئيس أبو مازن حيا فيها قوات
الأمن الوطني مستعرضاً الانجازات والصعوبات التي تتعلق بالقوات.

ثم ألقى اللواء سليمان حلس كلمة استعرض فيها الفترات التي قضاها في القوات داعياً إلى مواصلة المشوار والى المزيد من التقدم, مشدداً على أن " قوات الأمن الوطني ستبقى على الدرب وستبقى عصية على الأعداء".

ومن جهته أشاد العميد الركن جمال كايد بقيادة الأمن الوطني الذين اعتبرهم رمزا
ومثالا للعطاء والتضحية، مؤكدا أنهم قدموا كل ما يملكون وعملوا بكل طاقاتهم
خدمة لوطنهم وتعزيزا لانتمائهم الصادق عبر سنوات خدمتهم الطويلة في الثورة
وبناء الوطن.

وتقدم العميد كايد باسمه وباسم ضباط الصف وجنود قوات الأمن
الوطني, بخالص الشكر والتقدير إلى القائد العام لقوات الأمن الوطني اللواء
سليمان حلس ( أبو الوليد ), مؤكدا أنهم على العهد سائرون وسيحملون الراية للمضي قدماً نحو بناء المؤسسة العسكرية على أسس متينة وقوية وللسير نحو المزيد من التقدم والعطاء حتى إكمال المشوار الذي سبقه إليهم كل القادة الأوائل حتى تحقيق الحلم الفلسطيني, وصولا إلى القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية.

واكد العميد كايد انه ليس غريباً في هذه الأيام العصيبة وفي وقت توالت فيه المحن
أن يودعوا قادة أعزاء على قلوبهم, أمثال القائد أبو الوليد وكل إخوانه القادة
الذين عمل معهم ليلا نهار بلا كلل أو ملل.

وأضاف انه ليس غريب أيضا أن يكون هنالك سلف وخلف، مشدداً للقادة على الوفاء والعهد.

وفي الختام قدم التحية الى روح القائد صانع الثورة الرئيس الراحل ياسر عرفات
كما وحيا القائد الأعلى الرئيس أبو مازن, محيياً أرواح الشهداء عامة وشهداء
الأمن الوطني خاصة, الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن ودافعوا حتى الرمق
الأخير عن كرامتهم وعزتهم وخدمة قواتهم ثم قدم الفريق المجايدة الدروع
والهدايا التكريمه للقادة المتقاعدين.