الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخالدي لـ معا: لم نطلب الانضمام لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي

نشر بتاريخ: 08/07/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2012 الساعة: 23:42 )
بيت لحم -خاص معا- اكد مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس، اليوم الاحد، ان السلطة الوطنية الفلسطينية لم تطلب الانضمام لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي.

وقال الخالدي في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" في رده على تصريحات اسرائيلية حول نجاح اسرائيل في احباط محاولة فلسطينية للانضمام لمنظمة التعاون الاوروبي قال: ان ذلك غير صحيح، وان الفلسطينيين لم يتقدموا اصلا بطلب للعضوية"، مؤكدا ان اسرائيل انضمت لهذه المنظمة العام الماضي .

واضاف الخالدي "ليس من اولويات السلطة الفلسطينية الانضمام لهذه المنظمة".

وفي رده حول توجه السلطة المستقبلي للامم المتحدة قال"ان الموقف الرسمي الفلسطيني انه في حال عدم توصل الاطراف الى تسوية واستمرار انسداد الافق السياسي وفشل المساعي الدولية والرباعية فبالتالي سيتم التشاور مع الدول العربية وعلى ضوئه سيتخذ قرار للذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة ".

وقال ان الافق ما زال مغلقا وهناك محاولات دولية تقوم بها الولايات المتحدة ودول اوروبية في مسعى للعودة الى المفاوضات واحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

بدورها قالت مصادر اسرائيلية ان معركة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية تتواصل، تلك المعركة الدائرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية في كافة الميادين والمحافل الدولية، فيما تواصل السلطة الفلسطينية جهودها للانضمام لمختلف المنظمات الدولية والاقليمية تواصل اسرائيل جهودها لصد واحباط المحاولات الفلسطينية حسب تعبير موقع صحيفة "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية.

واضاف الموقع في عدده الصادر اليوم الاحد ان السلطة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة لضم فلسطين كعضو مراقب من منظمة الامن والتعاون الاوروبي " OSCE " وهي منظمة غير مرتبطة بالامم المتحدة وتجمع بين اعضائها تحديدا دول الاتحاد السوفيتي السابق اضافة لدول غربية اخرى ولا تتمتع اسرائيل بعضوية المنظمة الكاملة مكتفية بعضو مراقب ما يبرر جهود السلطة الانضمام للمنظمة بذات الصفة التي تتمتع بها اسرائيل .

وطلب الفلسطينيون وفقا للموقع نهاية الاسبوع الماضي حيث عقدت في امارة مناكو الهيئة البرلمانية التابعه للمنظمة طرح موضوع عضوية فلسطين المراقبة للتصويت الامر الذي دفع سفير اسرائيل لدى المنظمة "افيف شير اون" معززة باعضاء الكنيست شاي حرميش ونينو افيزداسا الى فتح سلسلة من الاتصالات والمحادثات مع اعضاء الهيئة البرلمانية والسفراء الممثلين للدول الاعضاء صاحبة حق التصويت بهدف احباط المسعى الفلسطيني .

وبعد 24 ساعة من الاتصالات الاسرائيلية والفلسطينية المتصارعة والمتعارضة جرت عملية التصويت التي انتهت بمعارضة 28 دولة بينها تركيا للطلب الفلسطيني مقابل 21 دولة ايدوا طلب انضمام فلسطين كعضو مراقب .