السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز مصادر التنمية الشابية يفتتح المخيم الصحي الثالث 2012

نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 10/07/2012 الساعة: 13:09 )
الخليل-معا- تحت شعار نحو نمط حياة صحي أفضل وضمن مشروع تطوير وإصلاح القطاع الصحي الفلسطيني (flag ship)، وبالتعاون مع مديرية صحة الخليل وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID)، افتتح مركز مصادر التنمية الشبابية في نادي بيت الطفل الفلسطيني، المخيم الصيفي الصحي الثالث 2012 ، والذي يضم 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثانية عشرة.

ويستمر المخيم خمسة ايام متواصلة، ويهدف الى ايصال رسائل صحية وخلق نمط صحي أفضل لدى الأطفال على مدار خمس ساعات يوميا ابتداء من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ما بعد الظهر.

ويتخذ المخيم من الزيارات المنزلية وورش العمل مع الأمهات واللقاءات المفتوحة مع المعنيين ركائز لاستمراره ونجاحه، وتقسم نشاطات المخيم الى 5 زوايا تتعلق بالصحة والبيئة والسلامة العامة والفن والدراما والرياضة والتغذية حيث تضم كل زاوية 10 أطفال وتستمر مدة 45 دقيقة.

"نتعلم الكثير حول الصحة والبيئة والغذاء الصحي وكيفية حماية انفسنا " هذا ما تحدث به الطفل علاء صلاح 12 عاما من الخليل أحد الأطفال المشاركين في المخيم، وأضاف "أتمنى من القائمين على المخيم اقامة مخيمات اخرى وتمديد الفترة الزمنية للمخيم لأكثر من 5 أيام ".

وقد وصفت منى شبانة 11 عاما من الخليل احدى المشاركات بالمخيم مشاركتها بالجميلة قائلة" المخيم جميل جدا واذا أقيم مخيم اخر صحي سأكون أولى المشاركات فيه، فأنا تعلمت الكثير من المعلومات عن الصحة والبيئة وأصبحت أمارسها لأنها عادات صحية، وتركت العادات القديمة الغير صحية .

وعبر سليمان حريزات منسق مشروع اصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني ( flag ship) عن سعادته بنجاح المخيم الذي يعتمد على التطبيق العملي، ووصفه بالمنظم، وأضاف يحتوي كل يوم على برنامج متكامل من الزوايا الخمس من أجل أن تعم الفائدة على الأطفال وذويهم لأن هذا المخيم يهتم بأهالي الأطفال أيضا من خلال الزيارات المنزلية لقياس مدى تطبيق واستفادة الأطفال من المهارات والرسائل التي توجه لهم في المخيم.

وقد تم توزيع حقائب على الأطفال المشاركين تحتوي كل حقيبة على صابون وفرشاة ومعجون اسنان وقلم والوان وسبورة وغيرها.

وأشارت منى ابو ميزر احدى المنشطات، الى الاستجابة الكبيرة من قبل الاطفال المشاركين بالمخيم، موضحة بأن عدد كبير منهم قد بدأ في ترك عادات صحية غير سليمة وبدأ يقبل على العادات الحسنة التي تحافظ على حياته وتبعده عن الأمراض.

ويعمل كل متطوع ضمن زاويته على تثقيف الأطفال من نواحي صحية والعمل على اكساب الأطفال مهارات فنية بالاضافة لزاوية الرياضة والسلامة العامة التي تتحدث عن كيفية العبور الأمن على الطرقات . "