الخارجية المقالة بعض الجهات المصرية تتعمد بطء ايصال الوقود القطري لغزة

غزة -معا- قالت وزارة الخارجية و التخطيط التابعة للحكومة المقالة انه و من خلال المتابعة اليومية لعملية نقل الوقود القطري إلى قطاع غزة يتبين أن هناك عملية تأخير مستمر في وصول الوقود القطري ( الموجود في ميناء السويس) إلى قطاع غزة , وهذا التأخير والبطء في حركة الشاحنات قائم منذ بداية ضخ الوقود إلى القطاع في 7/6/2012 , وهو يفتقد إلى الأسباب والمبررات المقنعة والمنطقية .

واوضحت الوزارة في بيان وصل لوكالة "معا":" لقد تم التواصل مع مختلف الأطراف في الجانب المصري طوال الأشهر الماضية بهدف تسريع وصول الوقود وزيادة عدد الشاحنات لكن دون جدوى , وكنا نسمع الكثير من الأسباب والمبررات غير المقنعة وتلقينا الكثير من الوعود بتحسين وزيادة عدد الشاحنات لكن ذلك لم يطبق فعليا وظل الحال على ما هو عليه بل أحيانا للأسوأ".

وأضافت الخارجية ان بعض الجهات المصرية ذات العلاقة المباشرة بنقل الوقود تتعمد عملية البطء والتأخير في النقل بدون مبرر , ورغم انه تم التوافق أكثر من مرة على إرسال 8 شاحنات يوميا إلا انه لم يتم الالتزام بذلك بتاتا .

وتابعت الوزارة "بحسب معرفتنا الوثيقة فان إرسال 8 شاحنات او أكثر إلى قطاع غزة لن يتسبب باي ضرر سواء على المستوى الأمني أو التقني ." مؤكدة ان قطاع غزة الذي يعاني من أزمة كهرباء خانقة ألقت بظلالها على كافة القطاعات الحيوية احوج ما يكون إلى سرعة توصيل الوقود القطري . إن قطاع غزة يحتاج تقريبا إلى نحو نصف مليون لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة التوليد , لكن ما يصلنا فقط من الوقود القطري لا يتعدى ال 200 الف لتر يوميا مما يتسبب في عجز كبير لتشغيل المحطة .

وناشدت الخارجية السلطات المصرية بضرورة رفع كل العراقيل والمعوقات التي تقف في وجه نقل الوقود وإعطاء التعليمات الواضحة لجهات الاختصاص بهدف تسريع وصول الوقود الى القطاع .