الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو زنيد تؤكد أن منظمة التحرير هي حاضنة المشروع الوطني والمرجعية السياسية للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 15:36 )
القدس- معا- شاركت النائب المقدسية عن حركة فتح جهاد أبو زنيد في ثلاث ورش عمل سياسية في كل من قرى بدو وبيت سوريك والعيزرية، نظمتها مؤسسة ( مفتاح), تحدثت فيها عن الوضع السياسي الراهن وتأثيره على المرأة الفلسطينية كما تطرقت إلى منظمة التحرير والمجلس التشريعي.

أوضحت أبو زنيد في قرية بدو شمال غرب القدس, أمام 65 امرأة من القرية عن دور المرأة وتأثيرها في الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ضوء الحصار السياسي والمالي المفروض عليه.

وقدمت أبو زنيد شرحاً مطولاً عن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, مؤكدة أن المنظمة هي المرجعية السياسية والحاضنة الوطنية التاريخية لكل أبناء الشعب وفصائله, داعية حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى الانضمام إلى المنظمة على قاعدة الشراكة وليس البديل.

كما وتحدثت أبو زنيد عن المجلس التشريعي المنتخب منذ عام, محملة " المسؤولية في عدم انتظام جالسات المجلس التشريعي إلى رئاسة الكتلة البرلمانية الأكبر الممثلة بحماس".

كما وشاركت أبو زنيد في لقاء نسوي آخر في قرية بيت سوريك شمال غرب القدس, أيضا بعنوان " الوضع السياسي الراهن" حضرته 55 امرأة من قيادات شابة وعضوات ومجالس محلية.

واستمعت أبو زنيد إلى هموم ومشاكل النساء في القرية, كما اطلعت على احتياجاتهن ومطالبهن من نواب المجلس التشريعي المنتخبين عن دائرة القدس.

وتطرق الحديث بين النائبة أبو زنيد والحضور إلى أسباب الحصار الدولي والإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني بعد ممارسته الديمقراطية في 25-1-2006, كما تم الحديث عن الأسباب التي تحول دون تشكيل حكومة وحدة وطنية، منددين بالاقتتال الداخلي واللجوء إلى لغة السلاح بدلاًٍ من الحوار الذي يقود إلى تشكيل حكومة وحدة.

وفي العيزرية شاركت أبو زنيد في لقاء مماثل حضرته أيضا 60 امرأة، وتركز الحديث خلاله عن تأثيرات الجدار الفاصل على حياة سكان البلدة ودور المرأة في مواجهة ذلك.

ودعت أبو زنيد في هذا السياق المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي, بخصوص الجدار الفاصل ووقف البناء فيه, وإزالة ما تم بنائه من مقاطع في مختلف الضفة الغربية.

وأكدت أبو زنيد أن هدف الجدار الفاصل ليس امنياً كما تدعي إسرائيل, وإنما هو عبارة عن ترسيم حدود سياسية من طرف واحد في مخالفة واضحة وصريح للاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية.