الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح : الأسرى القدامى هم التجربة النضالية والذاكرة التي لن تموت

نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 19:15 )
غزة - معا أكد ابراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح بقطاع غزة أن الأسرى الفلسطينيين القدامي وما قبل إتفاق أوسلو هم التجربة الفلسطينية النضالية التي لم تنحني أمام الأعاصير وهم الذاكرة التي لن تموت أبدا ومهما حاول السجان الإسرائيلي وبشكل متواصل لأن يبيد الذاكرة أو الروح والجسد .

وقال عليان في تصريح وصل لوكالة معا حول استعدادات الأسرى القدامى ما قبل أوسلو والذين يبلغ عددهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي 112 بأن حركة فتح والشعب الفلسطيني يقف معهم وخلفهم وتساندهم في خطواتهم الإحتجاجية والنضالية في 13 أيلول القادم 2012 على استمرار اعتقالهم حتى اليوم بالرغم من إتفاق إعلان المباديء في 13 أيلول 1993 والذي مضى على توقيعه بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية 19 عاما .

وأضاف مفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح بقطاع غزة بأن الأسرى يستحقون منا جميعا أن نقف معهم وخلفهم في معركة الحرية والكرامة التي أفنوا خلالها زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي وقدموا خلالها 205 من الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

وأشار عليان وهو أسير مقدسي محرر ومبعد وقد أفرج عنه في صفقة التبادل الأخيرة في 18 أكتوبر 2011 وكان قد أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 25 عاما إلى أن دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هو واجب وطني وديني وأخلاقي وإنساني وهو مسؤولية جماعية وليست مسؤولية فردية وعليه فلا بد من أن تنتهي كافة التجاذبات السياسية بإنهاء الإنقسام الذي جعل الإحتلال يستفرد بالأسرى ويصعد من هجماته الشرسة بحقهم وبشكل يومي ومتواصل .

ودعا عليان الرئيس محمود عباس إلى عدم لقاء الإسرائيليين أو إجراء أي مفاوضات أو التوقيع على أي إتفاق دون إطلاق سراح الأسرى القدامى والأسرى المرضى والأسيرات الفلسطينيات ورموز الشعب الفلسطيني والأطفال وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .