الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب الاقصى لكتائب عز الدين القسام : لسنا ضعفاء بل نحن جبناء امام الدم الفلسطيني ولنهاجم سويا من يهدم المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 14:32 )
بيت لحم- معا- حذرت كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح اسرائيل مرة أخرى من المساس بالمسجد الاقصى المبارك.

وقال ابو عدي من أبرز قادة كتائب الاقصى في الضفة الغربية انه يوجّه رسالة الى اخوته في كتائب عز الدين القسام مفادها : لتوجهوا قذائف الار بي جي باتجاه من يخطط لبدء هدم المسجد الاقصى وباب المغاربة غدا ولاصحاب المخططات الهادفة لقتل فلسطين وعروبتها .

وأضاف في حديث لوكالة "معا" نحن في كتائب الاقصى بالضفة الغربية نوجه نداءنا ونؤكد اننا لا نزال نعتبر الدم الفلسطيني خطا احمر وأن كل ما نقوم به نحن حتى الان هو الدفاع عن النفس وعن المقرات ولم نقم بالهجوم على مقرات حماس - على حد قوله .

وتابع يقول :"المعارك تقع امام بيوتنا ومقراتنا ونحن سندافع عن انفسنا وحرمة بيوتنا بقوة وعلى قادة حماس ان يعرفوا اننا لسنا ضعفاء بل نحن جبناء امام الدم الفلسطيني".

وأضاف : ليعلم قادة حماس ان الهجوم على فتح ليس عملا بطوليا وكل ما يحصل هو اطلاق النار علينا ونحن لا نريد ان نجتاز الخط الاحمر ولكننا لن نسمح باي صورة ان تتطاول اية جهة اكثر من ذلك على بيوتنا ومقراتنا .

وجدد الدعوة لكتائب عز الدين القسام لتوجيه رصاصهم وقذائفهم الى الاحتلال الذي يحاول هدم المسجد الاقصى .

من جانبه قال رمضان العداسي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الاقصى في فلسطين إن الكتائب تستنكر وبشدة اية محاولة للمساس بالمسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للنيل من المسجد ومحاولة تدنيسه.

وأضاف العداسي في حديث لـــ"معا" إن على حكومة اسرائيل التائهة والتي تتخبط أن تعلم وتتذكر أن شرارة بدء انتفاضة الاقصى انطلقت عندما حاول شارون دخول ساحات المسجد وتدنيسها.

وقال العداسي :"لذلك نحذر وبشدة من مغبة هذا الامر لما له من دلالات مهمة لنا ولابناء الشعب والامة".

كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني للاتفاف حول مقاومته الشريفة التي لن تنفك حتى تلقن الاحتلال دروساً تبقى عالقة في ذهن القاصي والداني, حسب قوله.

ودعا العداسي أبناء الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول قيادته المتمثلة بشخص الرئيس ابو مازن, ودعا الامتين العربية والاسلامية لتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري للمقدسات.