الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تطلق حملة رفع البسمة في وجه المسنين وتكرم الإعلامي حوشية

نشر بتاريخ: 11/09/2012 ( آخر تحديث: 11/09/2012 الساعة: 22:40 )
رام الله- معا- أطلقت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام حملة رفع البسمة في وجه المسن والتي تأتي بمبادرة من فعاليات شبابية وجمعية الهلال الأحمر بالإضافة إلى راديو مزاج بهدف مساندة المسنين والتأكيد على المسؤولية المجتمعية تجاههم.

وحيّت المحافظ في بداية كلمتها الشباب المتطوعين من الهلال الأحمر وبعض المؤسسات الشريكة ومبادرتهم المتميزة النابعة من إحساسهم بالمسؤولية تجاه القضايا الإجتماعية والإنسانية، مؤكدة أن العمل للمسنين ليس مقتصرا بيوم او بحملة فلهم واجب واستحقاق على كافة مؤسساتنا ومجتمعنا المحلي وقطاعات العمل المختلفة تأكيدا على الروح الفلسطينية والثقافة المتجذرة والمتأصلة في داخل كافة أبناء شعبنا تجاه المسنين.

وبينت غنام أن المحافظة بادرت أيضا لإطلاق حملة"البحث عن مسن"، بالتنسيق والشراكة مع المؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ورجال الدين، والإعلاميين، وعموم المهتمين، بهدف الوصول إلى من لا يستطيع الوصول إلينا من المسنين، وإلى من هم بحاجة لدعمنا على الصعيدين المادي والمعنوي، لافتة إلى أن الروابط الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني "متينة، وأن المسنين المهملين من أبنائهم وأقاربهم حالات نادرة لا تعكس الصورة العامة لشعبنا البار والمخلص.

ونوهت غنام أن هذه المبادرات الخلاقة تعكس حقيقة شبابنا والتزامهم وثقافتهم، مثنية على مبادرة الشباب في رام الله والبيرة المتمثلة في تنظيف الشوارع من التعديات المتمثلة بالإطارات المحروقة وبعض مظاهر المس بالمال العام التي لا تعتبر بأي حال من الأحوال حرية تعبير بل هي تخريب رفضه كافة أبناء شعبنا الواعي والمتحضر.

من جانبه، طالب الشيخ خميس عابدة، الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف الفلسطينية، بضرورة الخروج بقانون للمسنين في فلسطين، مشدداً على أهمية إيلاء المسنين الرعاية الكافية من مختلف الجهات، وخاصة الأبناء، فـ"ديننا الإسلامي، حثّ بعد عبادة الله، على رعاية الوالدين"، مثنيا على كافة المبادرات بهذا الخصوص والتي تترك بصمات ايجابية عند المسنين وتثبت بحق قيمة شبابنا الفلسطيني ووعيهم.

وبدوره أجمع مدير راديو مزاج عميد قنداح وكافة المتطوعين والمنسقين للحملة على أن هذه مبادرة الشبابية تهدف لخلق ثقافة مجتمعية، لاسيما بين الشباب نحو توسيع دائرة اهتمامهم بالمسنين في فلسطين، ليكون للمسن مكانته غير الهامشية كما هو حاله في الكثير من دول العالم.

وبينت احدى القائمين على الحملة ومنسقتها ايمان هريدي أن هذه المبادرة تشتمل على فعاليات عدة، من بينها جمع تبرعات لمسنين، وزيارات إلى دور المسنين والمسنات، وأخرى للمسنين في منازلهم، والوقوف على أوضاعهم، بحيث تكون المبادرة والقائمين عليها من الشباب حلقة وصل بينهم وبين من يمكن أن يدعم احتياجاتهم من مؤسسات رسمية، وأهلية، وشركات خاصة، لافتة إلى أن محافظة رام الله والبيرة، وهيئة التقاعد العسكري، كانتا من أوائل المؤسسات المبادرة لدعم هذه اللفتة الشبابية.

وفي سياق متصل كرمت المحافظ الإعلامي ضياء حوشية لدوره وتلفزيون فلسطين في تسليط الضوء على معاناة امرأة مسنة كانت تعاني من ظروف معيشية صعبة، قبل أن تقوم المحافظة بتبني حالتها وتقديم المساندة والدعم اللازم لها لتحيى بكرامة وبشكل يليق بأمهاتنا الصابرات، مبينة أهمية تكاتف الجهود والتنسيق المشترك مع كافة المؤسسات لخدمة مجتمعنا الفلسطيني بكافة مكوناته، مثنية على دور الإعلام الإجتماعي الذي يحمل رسالة سامية وأهداف نبيلة تساهم في تطوير المجتمع على كافة المستويات.