الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رابطة علماء فلسطين تستصرخ الفصائل الفلسطينية والشعوب العربية والاسلامية لنجدة المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 14:29 )
غزة - معا - استصرخت رابطة علماء فلسطين، الفصائل الفلسطينية والشعوب العربية والإسلامية بالهبة لنجدة الأقصى، من خطر التهويد الذي يتهدده.

واعربت الرابطة في بيان لها وصل "معا " نسخة منه، عن بالغ قلقلها من الإجراءات الاحتلالية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة مواصلة أعمال الحفريات الرامية إلى طمس الهوية العربية الإسلامية في المدينة المقدسة، مشيرة ان ذلك من شانه أن يفضي إلى نتائج وخيمة على المنطقة برمتها في حال مس أولى القبلة وثالث المسجدين أي سوء.

واعتبرت الرابطة أن الاحتلال الإسرائيلي يؤجج نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، ويُشغل الفصائل الوطنية والإسلامية بصراعات جانبية بما يجعل الفرصة سانحة أمامه لكي يستفرد بالمسجد الأقصى المبارك وينقض عليه في ظل غفلة من الشعوب العربية والإسلامية وصمت رسمي مطبق من قبل الحكام والزعماء.

وأكدت الرابطة أن الخطر بدأ الآن يظهر بوضوح تجاه الأقصى المبارك؛متسائلة عن حماة الدين وأصحاب الجيوش والغيورون على المقدسات والحرمات والأمة العربية والإسلامية، وتساءلت الرابطة إلى متى سيبقى المسجد الأقصى رهينة بيد المحتل الذي يسعى لاستبداله بكنس يهودية، وإلى متى سيبقى المسلمون في هذه الغفلة.

وناشدت الرابطة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بالعمل الحثيث والجاد من أجل استنهاض العلماء أولا والحكام ثم الشعوب العربية والإسلامية كلها، قائلة أنها لابد من الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى ولو بجيش من الاستشهاديين من جميع الفصائل لصد الصهاينة عن المساس بالأقصى المبارك.

ودعت لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التداعي فوراً والاجتماع لبحث هذه التهديدات التي تحيق بالمسجد الأقصى واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز صمود أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، مناشدة جميع الفصائل الوطنية والإسلامية إلى ضرورة نبذ الخلافات الجانبية والتفرغ لصد المؤامرات الاحتلالية المتواصلة ليل نهار، مؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود الشعبية والرسمية من أجل استكمال مسيرة التحرر الوطني والخلاص من نير الاحتلال الإسرائيلي، حاثة الشعوب العربية والإسلامية على التعبير عن تضامنها مع قبلة المسلمين الأولى، وذلك من خلال التظاهر السلمي في مختلف البلدان العربية منها والإسلامية.