خلال اعتصامهم بغزة اليوم: مدراء التعليم والمدارس يطالبون الحكومة والرئاسة بوحدة وطنية تكفل المسيرة التعليمية

غزة - معا - لايصال رسالتهم للرئاسة والحكومة،العشرات من رؤساء أقسام مديرية التربية والتعليم بغزة والعاملين فيها, وعددا من مدراء ومديرات مدارس القطاع, يعتصمون دعماً للوحدة الوطنية ومطالبة بوقف الاقتتال الداخلي.

ووجه علي عبد المجيد أبو سمك, مدير التربية والتعليم في غزة, رسالة إلى الحكومة والرئاسة, يطالبهم فيها بضرورة تشكيل الوحدة الوطنية, وعدم الانخراط وراء الاقتتال الداخلي الذي لا يصب إلا في مصلحة السياسة الاسرائيلية والأمريكية, مطالباً بتحييد المؤسسات التعليمية من اي صراع داخلي على الساحة الفلسطينية.

وأكد أبو سمك, خلال الاعتصام على أن هنالك ما يقارب 115 ألف طالباً وموظفاً, في مديرية التربية والتعليم مصرّيين على إكمال المسيرة التعليمية, مهما كانت الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني, خاصة الأحداث الأخيرة , قائلا:" نحن ضد اي اعتداء تتعرض له المؤسسات التعليمية الحكومية أو الغير حكومية, لان رسالتها سامية".

ومن جهته دعا محمد البنا, نائب اداري أول في المديرية, جميع الشرفاء في هذا الوطن إلى الحرص على الدم الفلسطيني, قائلا:" نشعر بالأسى والحزن على إراقة الدم الفلسطيني خلال الأيام الماضية, فالمستفيد الأول منها هو اسرئيل", مستنكراً جميع الاعتداءات التي تعرضت لها الجامعة الإسلامية وجامعة القدس المفتوحة, معتبراً ذلك لا يخدم المصلحة الوطنية والقضية التعليمية في فلسطين.

كما وأعربت سمية النخالة, نائب فني في مديرية التربية, عن أسفها الشديد لما تعرضت له الجامعة الإسلامية من هجوم, واصفتاًَ اياه بـ" الغير اخلاقي", قائلة:" إننا ندين وبشدة اي اعتداء على اي مؤسسة حكومية وغير حكومية", مناشدة كافة الفصائل بالتوحد من اجل دولة فلسطينية واحدة, وشعب واحد, وحكومة واحدة, على حد تعبيرها.

وطالبت رندة مدوخ, مديرة مدرسة عمر بن العاص, الحكومة والرئاسة بوقف ما أسمته بـ "حمام الدم" بين الفصائل, والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تحفظ المسيرة التعليمية داخل المجتمع الفلسطيني, مؤكدة على ضرورة الانتباه إلى القضية, والحفاظ على الطلاب والطالبات في كافة المدارس والجامعات من اجل إكمال مسيرتهم التعليمية, على حد قولها.

كما وأكد عبد الفتاح نصار, الناطق الإعلامي في مديرة التربية والتعليم بغزة, على أهمية الوحدة الوطنية, رافضاًَ الاقتتال الداخلي, مطالباً الحكومة والرئاسة بالحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتعليمية, لضمان نجاح المسيرة التعليمية في المجتمع الفلسطيني.

ومن جهته قال جمال الحطاب, رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم في غزة:" نحن نحمل رسالة خلاقة في مضمونها التعليمي, فلا بد من الحفاظ عليها مهما كانت الظروف", مؤكداً على أن الاقتتال الداخلي هو شق للصف التعليمي وضعف للمسيرة التعليمية, مطالباً بضرورة تشكيل الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية.