الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يؤكد وجود عدة ملفات على طاولة الحوار غداً في مكة أهمها الأحداث الاخيرة على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 16:21 )
غزة - معا - قال رئيس الوزراء اسماعيل هنية، خلال جلسة الحكومة الاسبوعية، اليوم، أن الملفات على طاولة الحوار ستكون متعددة، وقد تلقي الأحداث التي شهدتها الاراضي الفلسطينية مؤخرا بظلالها على هذه الملفات.

واكد هنية على أن الحكومة ذاهبة إلى مكة بإرادة صادقة لتتوصل إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية، موضحا ان القادة الفلسطينيين سيتوجهون إلى مكة المكرمة غدا الثلاثاء، للشروع في حوار فلسطيني - فلسطيني تلبية للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين.

واكد هنية انه لا خيار أمام الفلسطينيين إلا خيار الاتفاق، إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة، وتم تغليب المصالح العليا مضيفاً:" نحن على يقين أننا سنتفق"، معبرا عن امله ان يحمل لقاء مكة إلى شعبنا بشائر الوحدة والوفاق من أجل الطفل والمرأه ومن أجل الأسرى والجرحى ومن أجل القدس والأقصى، التي تهود والتي تشهد في هذه المرحلة معركة جديدة تستهدف هويتها ومكانتها.

من جهة اخرى، عبر رئيس الوزراء عن ارتياحه للهدوء النسبي الذى شهده قطاع غزة خلال اليومين الماصيين عقب اتفاق وقف اطلاق بين حركتي فتح وحماس، قائلا:" إن فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامن معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية وضع الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي للرئيس" .

واضاف هنية " نريد لهذا الهدوء أن يتعزز، وأن لا نعود إلى الوراء، موضحا ان الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء ليكون هدوءاً دائماً، لنخرج من آلام الصراع الداخلي، لأن الدماء الفلسطينية غالية.

على صعيد آخر، اهاب هنية بأبناء شعبنا الفلسطيني بالعمل على حماية المسجد الأقصى المبارك، موجها دعوة إلى الأمة العربية والإسلامية ألا تتخلى عن المسجد الاقصى.