الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفوضية العمل الجماهيري في التوجيه السياسي والوطني تنظم لقاءات

نشر بتاريخ: 19/09/2012 ( آخر تحديث: 19/09/2012 الساعة: 10:35 )
نابلس -معا- نظمت مفوضية العمل الجماهيري في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء توعويا لنساء مركز مخيم نور شمس تحدث في اللقاء الرائد عماد الناطور من وحدة حماية الاحداث في الشرطة بمحافظة طولكرم، وتمحور اللقاء حول دور الشرطة في الحفاظ على الاحداث .

في بداية اللقاء اوضح الناطور مهام الشرطة ودورها بشكل عام بالحفاظ على الأمن والنظام العام دور ومهام قسم شرطة الأحداث، والقوانين والتشريعات المتعلقة بالأحداث وحقوق الطفل الفلسطيني، موضحا حقوق الطفل الاساسية في الحياة والأمان على نفسه، والحق في حرية التعبير والرأي بما يتفق مع الآداب العامة والنظام العام. وحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة عشر وتطرق لتعريف الحدث على انه كل شخص أتم التاسعة من عمره ولم يتم الثامنة عشرة ذكرا كان أم أنثى.

كما نوه الناطور لأسباب ظاهرة جنوح الاحداث منها معاقبة الأبناء والقسوة أمام الجميع. التهديد والوعيد الدائم للأولاد. عدم إعطاء الفرصة للتعبير عن مشاعرهم في الفرح والحزن . ونجعلهم يحسوا أن أخطائهم خطايا وآثام. قمع الأبناء حين يسألوا لماذا، وعدم تعبيرنا لهم عن الحب وعدم مناقشة مشاعرنا معهم. وعدم إظهار عواطفنا تجاههم وعدم احتضانهم.

وللكيفية الوقاية من جنوح الاحداث :"علينا أن لا نركز على جوانب الفشل والعمل على إبراز نواحي التقدم. علينا أن لا نركز على جوانب الفشل والعمل على إبراز نواحي التقدم. الإنصات الجيد من قبل الآباء للأبناء. إشعار الأبناء بالأمان وعدم تهديدهم. وجعل الأبناء يعبرون عن مشاعرهم بحرية.مشاركة الأبناء بالأنشطة الجماعية كالصلاة والرياضة وتناول وجبات الطعام. وإعطاء الوقت الكافي للأبناء للاتقاء بهم وعدم الانشغال عنهم وتركهم.

وفي سياق اخر وضمن نشاطات مفوضية الامن الوطني التقى مفوض الامن الوطني النقيب عمر زيدان بمنتسبي الكتيبه السابعه في الامن الوطني وقدم لهم محاضرة حول الضبط والربط العسكري، موضحا انه من واجب العسكري ان ينفذ ما صدر له من اوامر بكل دقة وامانة، وذلك في حدود القوانين واللوائح والتعليمات المعمول بها ويتحمل العسكري مسؤولية الاوامر االتي تصدر منه وهو المسؤول عن حسن سير العمل في حدود اختصاصه.

كما التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنزلاء مركز التاهيل والاصلاح مقدما لهم درسا دينيا بعنوان الخوف من الله سبيل للانضباط وطريق لمعرفة الحق واتباعة، موضحا لهم انه من الحق ان لا نتعدى على اموال الناس او اعراضهم او نفوسهم ولان الخوف من الله يستدعي ان لا تحل الحرام او تحرم الحلال فالخوف من الله يامن الناس على كل ما يملكون وان الذي لا يعتدي على الناس يامن شرهم فينشا سعيدا في الدنيا بلا مشاكل ولا تعقيدات يحب الناس ويحبونه ويعيش في خير وخيره يعود على الاخرين.