الأربعاء: 16/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرسي: لا يمكن أبدا أن نقصر في مد يد العون لأهل غزة والضفة

نشر بتاريخ: 01/10/2012 ( آخر تحديث: 01/10/2012 الساعة: 09:39 )
القدس- معا - قال الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد إن من بين الأهداف المشتركة بين مصر وتركيا "دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها... كشعب فلسطين وشعب سوريا الحبيب."

وأضاف في كلمة ألقاها في أنقرة أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "لا يمكن أبدا أن نقصر في مد يد العون لأهل غزة... ولأهل الضفة الغربية." وأضاف "المعابر بيننا وبين غزة مقتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل غزة... من غذاء ودواء وتعليم.

وقال بحسب "رويترز": "الحدود والمعابر مفتوحة لكي نقوم بدورنا بل بواجبنا تجاه أشقائنا في غزة."

وأظهرت لقطات وجود خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المؤتمر.

وقال مرسي في الكلمة التي نقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة من العاصمة التركية "نحن ندعمهم (الفلسطينيين)... ونناصرهم وندعو العالم كله أن يناصرهم لينالوا حقوقهم الكاملة على أرضهم.. أرض فلسطين الغالية."

وتطرق الى الوضع في سوريا قائلا "إن مصر لن تهدأ إلى أن تزول القيادة السورية التي قال إنها تقتل شعبها".

وقال "لن نهدأ ولن نستقر حتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن ينال حريته وأن تزول هذه القيادة."

وأضاف "نحن معه (الشعب السوري).. بجانبه.. نؤيده ونؤازره ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حريته قريبا وما ذلك على الله ببعيد."

ولم يوضح الخطوات التي يمكن لمصر اتخاذها لإسقاط قيادة بشار الأسد. وتطالب تركيا الأسد بترك الحكم.

وأطلق مرسي مبادرة الشهر الماضي لتكوين رباعية تضم مصر وتركيا والسعودية وإيران لحل الأزمة السورية. وعقدت الرباعية أكثر من اجتماع في القاهرة.

لكن إيران تدعم الأسد وتقول إنه سينتصر في النهاية على معارضيه الذين حمل ألوف منهم السلاح بعد شهور من احتجاجات الشوارع التي سقط فيها ألوف القتلى.

ولا يتوقع محللون لذلك أن تنجح الرباعية في إنهاء الأزمة السورية وقال بعضهم إن الهدف من مبادرة الرباعية ربما يكون إعادة مصر إلى قلب الأحداث في المنطقة العربية بعد أن ضعف دور مصر العربي في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

وأطاحت انتفاضة شعبية بمبارك مطلع العام الماضي.

وتقول مصر إنها ترفض تدخلا عسكريا في سوريا مماثلا للتدخل الغربي الذي ساعد في إنهاء حكم العقيد معمر القذافي في ليبيا.