الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حاتم قفيشة- الهيئة العامة ليست قوة بيد لجنة التنسيق لوحدها ،ولا يوجد لدي تفصيلات عن اسماء مطروحة لوزارة الشباب والرياضة

نشر بتاريخ: 09/02/2007 ( آخر تحديث: 09/02/2007 الساعة: 16:24 )
بيت لحم - معا - بعد الاتفاق الذي وقعه الفلسطينيون في احضان البيت العتيق والذي اطلق عليه اتفاق مكة وما نتج عن هذا الاتفاق من مظاهرات عفية حيث عناق الاخوة بعضهم بعضا هل سيشهد مقر لجنة المسابقات يوم غد عناق من نوع اخر عناق رياضي ويخرج الجميع باتفاق على النقاط التي احيلت للجنة المشتركة للبت بها حول هذا الموضوع كان لنا هذا اللقاء مع الشيخ حاتم قفيشة عضو المجلس التشريعي عضو اتحاد كرة القدم الذي قال
عن الأجواء عشية الإنعقاد اجتماع اللجنة المشتركة --
أنا تقديري أن اللجنة التي تم تشكيلها كانت في أجواء إيجابية وتقديري أن الأجواء الإيجابية لازالت مستمرة والتوجه داخل أروقة الإتحاد ستذهب الى الإجتماع بقلوب مفتوحة لكي نتشارك نحن والهيئة العامة في وضع حلول مناسبة لبعض الإشكاليات التي طغت على السطح في الفترة الأخيرة .

وعن ابرز المواضيع الذي ستطرح في الاجتماع قال قفيشة --
سأدعو إلى طرح جميع المواضيع التي أثيرت بعد جلسات الهيئة العامة السابقة حتى هذه اللحظة ومنها التقرير الإداري الذي رفضته الهيئة العامة، وأيضاً التوصيات التي ذكرتها لجنة التدقيق المالي والتي لم تصل حتى الآن الى الاتحاد لكن هذه المواضيع وغيرها ستكون مطروحة على جدول الأعمال ومنها الإجتماع المقرر مسبقاً للهيئة العامة وتواريخ الأنشطة الرسمية للإتحاد .
وحول ما يقال عن وجود خلاف بين اعضاء الاتحاد بعد توقيع الاتفاق قال --
في تقديري لا يوجد قرار يحظى بإجماع في أي دائرة من دوائر صنع القرار ومن الطبيعي أن يكون رأي له أغلبية ورأي له أقلية ونحن في مؤسساتنا المختلفة الأقلية نحترم رأي الأغلبية لكن رغم ذلك نحاول بكل ما أوتينا من قوة أن تكون قراراتنا تحظى برأي الجميع .. وبالتأكيد سنذهب غداً الى الإجتماع بكلمة واحدة .
وبشأن سؤالنا فيما اذا اصرت لجنة التنسيق على عقد اجتماع مبكر للهيئة العامة قال قفيشة -

كانت الفكرة مني شخصياً بالحرفالواحد قلت أن تتحرك جميع التواريخ وأن لاتبقى ثابتة إلا بعد الإتفاق عليها في اللجنة المشتركة وعلى رأسها عقد إجتماع لعمومية الإتحاد .. وأعتقد أن لجنة التنسيق لن تصر على الطلب لعقد إجتماع للهيئة العامة في وقت مبكر والهيئة العامة ليست قوة بيد لجنة التنسيق لوحدها وإنما هي أيضاً قوة كبيرة بيد أعضاء الإتحاد الذين إنتخبوا من عمومية الإتحاد .
وردا على سؤالنا حول اتفاق لجنة التنسيق واعضاء الاتحاد على الالتقاء في منتصف الطريق ومن ثم الاعلان عن موعد انتخابات في هذا العام مع عدم فتح الملف المالي قال الشيح حاتم قفيشة --
أنا أؤكد على المستوى الشخصي وما أمثله من شرعية رياضية إنتخبت منها في عضوية إتحاد كرة القدم ومن شرعية دستورية إنتخبت منها عضواً في المجلس التشريعي وأيضاً من الشرعية الشعبية التي إكتسبتها من خلال عضويتي في جمعية الشبان المسلمين نائباً لرئيس الجمعية لن أسمح لنفسي أو أي دائرة قرار أكون موجود بها أن يكون هناك تساهل مع أي مختلس أو سارق إن وجد ذلك ، لكن أتفهم أن هناك بعض الأخطاء الإدارية في الإدارة المالية وهي بحاجة إلى تصويب في الوضع المالي وأيضاً علينا أن نفصل فصلا واضح بين الوضع المالي الذي يشرف عليه الإتحاد الحالي الذي إستلم مهامه في نهاية 2004 وبين مجالس الإتحاد السابقة وأيضاً أعد بعدم خلط الأمور لأن الله تعالى يقول ( ولا تزرو وازرة وزرة أخرى .. ) صدق الله العظيم .

ثم قلنا للشيخ حاتم ان البعض فسر تشكيلاللجنة المشتركة على انه تنازل للجنة التنسيق عن بعض الصلاحيات ومشاركة الاتحاد في ادارة شؤون اللعبة فقال --

هذا كلام غير دقيق لأن الذي أوجدنا في هذا المكان هم أعضاء عمومية الإتحاد وهم وفق النظام الداخلي من يراقب ويحاسب ويوجه أعضاء الإتحاد فهم عملوا وفق النظام الداخلي للإتحاد وتشكيل لجنة تدقيق مالي أو لجنة تنسيق أنا في تقديري أنها جهة تصويب أو توجيه أو وضع إستشارات أمام أعضاء الإتحاد وليس سلب لصلاحياته وبالمناسبة أنا تحدثت مع أعضاء لجنة التنسيق وأقولها من خلال وكالة معاً أطالب بتشكيل لجنة تنسيق في كل نادي رياضي لتصويب وضعه لأن معظم أنديتنا بحاجة الى تصويب الوضع الداخلي .

قلنا للشيح حاتم وزارة الشباب والرياضة من سيتقلدها بعد توقيع اتفاق مكة -
قال إنا تقديري أن الإنفراج سيكون على جميع الأصعدة في الحياة الفلسطينية ومنها الرياضة وبالنسبة لوزارة الشباب والرياضة لا يوجد لدي تفصيلات عن أسماء مطروحة .