السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب إبراهيم صرصور يلتقي القنصل المصري الجديد في اسرائيل

نشر بتاريخ: 10/10/2012 ( آخر تحديث: 10/10/2012 الساعة: 17:34 )
القدس - معا - في إطار لقاءاته الدورية مع سفراء الدول المركزية الممثلة في إسرائيل، وبهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف التطورات، التقى وفد من الحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي على رأسه الشيخ النائب الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحزب ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الثلاثاء، مصطفى الجميل القنصل المصري الجديد في مكتبه بالسفارة المصرية بتل أبيب، تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وضم الوفد الأستاذ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، والمحامي عادل بدير مرشح الحركة الإسلامية لرئاسة بلدية كفر قاسم والناشط الحقوقي المعروف، والمساعد البرلماني حسني عيسى.

قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية لـ مصطفى الجميل بمناسبة تعيينه قنصلا عاما في السفارة المصرية، ومن خلاله عاطف سالم، بمناسبة تعيينه سفيرا لجهورية مصر العربية في إسرائيل، وتمنى لهما دوام التوفيق في خدمة الدين والوطن والأمة.

أجرى الوفد مع مضيفهم تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وخصوصا مستقبل الشرق الأوسط في ظل انسداد الأفق السياسي في الشرق الأوسط بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار في سياسة الاستيطان في الضفة المحتلة، وتهويد القدس وانتهاك الشرعية الدولية ككيان يمارس الاحتلال بقوة السلاح، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في فلسطين، وأثر المتغيرات في العالم العربي عموما وفي مصر خصوصا على المشهد العام بما يخدم المصالح العليا للأمة العربية والقضية الفلسطينية.

كما وتم تبادل الرأي حول فرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجددا، إضافة إلى ما تشكله مصر من ثقل في الجهود الرامية إلى تحقيق انطلاقة في مفاوضات المصالحة، ولما لها من أثر في تحديد بوصلة الجهود العربية والدولية تحقيقا للسلام العادل الذي يحقق للشعب الفلسطيني أمانيه الوطنية الكاملة غير المنقوصة.

من جهته أكد الجميل على التزام مصر تجاه الحق الفلسطيني الكامل في كل مساراته وفي كافة ملفاته، وتجاه قضايا أمتها العربية الكبرى، مشيرا إلى ما تبذله مصر رئيسا وحكومة في هذه المرحلة من جهود مضنية في سبيل وضع عربة المصالحة الفلسطينية مجددا على الطريق الصحيح كما وعبر عن ثقته بأن هذه الجهود المخلصة التي تبذلها مصر ستؤتي أكلها حتما عاجلا أو آجلا.

في سياق متصل، جرى تقييم للوضع السياسي في إسرائيل والتغييرات أو عدمها المحتلمة في الخريطة السياسية في ظل الحديث عن إمكانية تبكير الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.

كما وقدم الوفد شرحا وافيا لآخر التطورات على الساحة العربية داخل إسرائيل في ظل ازدياد مظاهر التمييز العنصري والقهر القومي ضد الجماهير العربية في الداخل على المستويين الرسمي والشعبي، وفرص وحدة الأحزاب العربية استعدادا للانتخابات القادمة والوشيكة، إضافة إلى مدى جاهزية المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل لمواجهة كل التحديات والمخاطر المحتلمة.