نابلس- سلسلة ورش عمل لمديرات رياض الأطفال حول مفهومي الإعاقة والدمج
نشر بتاريخ: 11/10/2012 ( آخر تحديث: 11/10/2012 الساعة: 16:38 )
نابلس - معا - عقد برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سلسلة ورش عمل خاصة للتعريف بالإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها والدمج والياته مستهدفين في ذلك قطاع رياض الأطفال ومديراته في محافظة نابلس وذلك بالتعاون مع مديرية تربية وتعليم نابلس.
وتناولت الورش الثلاث والتي عقدت في مقر مركز وروضة نابلس التابعة لمديرية تربية وتعليم نابلس عدة موضوعات مهمة وجوهرية تتعلق في الغالب بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وبالأخص حقهم في الدمج في مجتمعهم حيث تحدثت عاملة وحدة الضغط والمناصرة في برنامج التأهيل المجتمعي رندة قادري خلال الورش الثلاث التي تم عقدها في منطقة نابلس عن الإعاقة مفهومها وسبل الوقاية منها شارحة في ذات السياق تجارب حية وواقعية استطاعت نقلها من خلال تجربتها الحية في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة نابلس.
وشاركت بدورها مسؤولة وحدة الضغط والمناصرة في منطقة نابلس سمر جودت في الورش التي تم عقدها متحدثة عن موضوعة مهمة وجوهرية وبالأخص للفئة المستهدفة في هذه الورش ألا وهي مديرات رياض الأطفال في منطقة نابلس وهي عملية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والياتها وأهميتها ومعيقاتها المختلفة منوهة إلى أهمية ضمان وضوح مفهوم عملية الدمج لدى المؤسسات المختلفة وأبعادها الحالية والمستقبلية.
وتحدثت مشرفة برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة نابلس جيهان الشولي عن مفهوم الإعاقة بشكل عام وعن قانون القانون العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة رقم 4 للعام 1999 مركزة على عدة نقاط وحقوق أساسية يجب التركيز عليها وهي الحق في العمل والتعليم والعمل والعيش بكرامة لما لهذه الحقوق والحصول عليها من أهمية كبيرة في دعم هذه الفئة وإيصالها إلى المكانة المفترض أن تكن لهم في مجتمعهم كفئة منتجة وقادرة وأساسية.
وفي سياق متصل أشادت مشرفة رياض الأطفال في منطقة نابلس هديل أبو كشك بفكرة عقد ورش عمل تثقيفية حول الإعاقة ومفهومها وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لمديرات رياض الأطفال كونهن عنصر أساسي في التأثير على المجتمع لاستيعاب هذه الفئة وذلك نظرا لطبيعة عملهن كقادة رأي في مرحلة مهمة من المراحل التعليمية.
وأشادت مديرة روضة بلاطة في نابلس باللقاء منوهة إلى أهميته الكبيرة في تعريف مديرات رياض الأطفال بالإعاقة مفهومها والية التعامل معها وشارحة في ذات السياق تجربة حية لإحدى الطالبات من ذوات الإعاقة الذهنية حيث قامت بالتعامل معها في روضتها من منطلق إنساني في البداية ما أسهم في تطوير وتنمية شخصية الطالبة ومساعدتها على التقدم والتطور وتعزيز ثقتها بنفسها أولا وثقة المجتمع المحيط بها ثانيا.
وطالبت السيدة إيمان فوزي مديرة إحدى رياض الأطفال في قرية برقة قضاء نابلس برنامج التأهيل المجتمعي بتكثيف ورشه ودوراته فيما يتعلق بموضوعة الإعاقة واليات الكشف عنها منذ البداية وبالأخص حالات الإعاقة الأكثر انتشارا والأصعب اكتشافا من قبل الأشخاص العاديين غير المختصين كالتوحد وصعوبات التعلم .
ومن الجدير ذكره ان برنامج التأهيل المجتمعي يعكف على تنظيم سلسلة من ورشات العمل التعريفية تتعلق بموضوعة الإعاقة وبالأخص آليات الاكتشاف المبكر لها وعملية الدمج والسبل الأنجع له وتأتي هذه الورش الثلاث بهدف توعية مديرات رياض الأطفال حول الإعاقة وعملية الدمج كونهن لا يملكن المعرفة الكافية حول هذه المواضيع وذلك بما يكفل حصولهن على قدر من المعلومات يؤهلهن للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين في رياض الأطفال.