الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل

نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 17:50 )
الخليل-معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ولجنة الدفاع عن الخليل اليوم الاثنين، يوم عمل تطوعي لمساعدة مزارعي حي تل الرميدة في قطف محصول زيتونهم.

الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عنان دعنا قال أن هذا النشاط يأتي تضامنا مع المزارعين أصحاب أشجار الزيتون الواقعة بجوار البؤرة الإستيطانية رامات يشاي لإنقاذ محصولهم بعد قيام المستوطنين بسرقته أكثر من مرة بحماية جيش الإحتلال. دعنا أوضح أنه كان من الأفضل للمزارعين تأجيل قطف زيتونهم عدة أيام أخرى غير أنهم اجبروا على قطف محصولهم مبكرا في أعقاب أعمال السرقة المذكورة.

المزارع محمد صادق قنيبي أعرب عن شكره وتقديره لجهود المتطوعين الذين ساهموا بشكل ملحوظ في مساعدته وأسرته في قطف محصول زيتونهم، ودعا لجنة الدفاع عن الخليل، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان لتنظيم أيام عمل إضافية في المنطقة التي يوجد فيها عدد كبير من أشجار الزيتون الرومي ذات الجودة العالية. وأشار المزارع قنيبي الى دور الناشطين الدوليين في نقل معاناة المزارعين الفلسطينيين الى الرأي العام العالمي وفضحهم لانتهاكات الاحتلال.

واستنادا الى الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني فإن المتطوعين الفلسطينيين والمتطوعين الدوليين من الفرق المسيحية لصنع السلام "CPT" وجمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا "AFPS" وحركة التضامن الدولي "ISM" شاركوا في أعمال قطف الزيتون في الحي لدى عدة عائلات وعملوا من الصباح حتى ساعات بعد الظهر.

الجبريني قال إن يوم العمل التطوعي المذكور هو جزء من برنامج الحملة التطوعية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية تقع بالقرب من المستوطنات والجدار والتي تنفذها الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في الضفة الغربية، وتنفذ في محافظة الخليل بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الخليل.

وكان أصحاب بساتين الزيتون في حي تل الرميدة من عائلات أبو عيشة وقنيبي والحداد قد تعرضوا لاعتداءات مختلفة من قبل جيش الإحتلال والمستوطنين أثناء قطفهم لمحصول زيتونهم خلال الأسبوع الفائت، فيما يعاني مزارعوا الحي من ممارسات دائمة للمستوطنين تتمثل بقطع الاشجار وإحراقها ويعتدون على المزارعين الذين يغامرون بالوصول الى أراضيهم هناك لحراثتها او لتقليم الاشجار كما ويقومون بسرقة منتوج الزيتون من المزارعين.