الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إفتتاح معرض صور في جامعة النجاح بعنوان "فلسطين كما تراها عيوني"

نشر بتاريخ: 16/10/2012 ( آخر تحديث: 16/10/2012 الساعة: 08:07 )
نابلس- معا- افتتح في جامعة النجاح الوطنية وبالاشتراك مع منظمة اطباء العالم - باريس، ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني معرض للصور بعنوان " فلسطين كما تراها عيوني"، بحضور أ. د. ماهر النتشة، نائب الرئيس لشؤون الأكاديمية ممثلا عن رئيس الجامعة أ. د. رامي حمدلله، والسيدة كاثرين جيبوا ممثلة المقر العام لاطباء العالم – باريس، والسيدة كارول مارتان، المنسق العام لاطباء العالم – بعثة فلسطين، والطلاب المشاركين في المعرض.

ويضم المعرض صوراً التقطت من قبل 20 طفلا تبلغ اعمارهم 12 عاما من قريتي عوريف وعينبوس، عرضت هذه الصور لرفع مستوى الوعي حول الصعوبات التي تواجه الاطفال الذين يعيشون في مناطق محاطة بالحواجز الامنية والطرق المسدودة والمستوطنات، وعبر هؤلاء الأطفال عن هذه المعاناه بصورهم التي التقطوها.

وقال أ. د. ماهر النتشة: "تقوم منظمة أطباء العالم يعرضون في صورة معبرة عما يختلج في نفوس الأطفال وأفكارهم تعكس ظروفهم ومعاناتهم نتيجة ما يمر بهم وأمامهم من احداث تنعكس على مشاعرهم وأوضاعهم التي يتعرضون لها ليس كالأطفال الآخرين في سائر بلدان العالم، وأطفال فلسطين ومنهم أطفال قريتي عوريف وعينبوس في الصور المأخوذة لجوانب حياتهم تظهر فيها معاناتهم من العوائق والحواجز والتفتيش والمستوطنات في الطرق التي يمرون بها، وهذا يؤثر على نموهم الطبيعي ومشاعرهم وسلوكهم كأطفال العالم وبالرغم من ذلك ما زالوا مرتبطين بالمقاييس المجتمعية بأسرهم ومجتمعهم وأرضهم، لكن هؤلاء الأطفال بحاجة الى العناية بهم لدعم صحتهم وتجنبهم أية ظواهر غير صحية أثناء مراحل نموهم لتغذية افكارهم وخيالاتهم ومواقفهم من بعض ما يشاهدون من أحداث ويكتسبون من سلوك انعكاساً لما يمر بهم من أحداث بعيدة عن عالم الإطفال في أعمارهم، وحتى نجنب الأطفال التغييرات الخارجة عن طبيعتهم لا بد من الاهتمام بتوعيتهم والاستمرار في محاولة توصيلهم الى الإبداع ويكون الاهتمام على جميع المستويات الرسمية والأهلية والخاصة في إطار المجتمع والأسرة لتمكينهم من رسم طريق أحلامهم المستقبلية".

وأضاف في هذا المعرض يظهر أطفال فلسطين الى حد كبير كبقية الأطفال بالرغم من محاولات الإساءة لهم والاعتداءات عليهم.

وشكر د. النتشة منظمة أطباء العالم/فرنسا على تعاونهم واهتمامهم بأطفال فلسطين ونتمنى عليهم توسيع التجربة لتشمل أطفال فلسطين في معظم المناطق الفلسطينية ونقل الصورة الى مؤسسات وهيئات العناية بالطفل في بلدان العالم لتعريفهم بظروف طفل فلسطين وما يعانيه، ونحن في جامعة النجاح الوطنية على استعداد للتعاون مع المهتمين في هذه المجالات من خلال المختصين.

وقالت الطفلة شذى شحادة إحدى الاطفال المشاركين في هذا المعرض اننا لا نعيش كباقي أطفال العالم، لديهم حقوق ولدينا أيضاً حقوق الاطفال الفلسطينيون لديهم أهداف أيضا، ولكننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا بسهولة كباقي أطفال العالم.

وتعد ورش عمل التصوير هي واحدة من الطرق البتكرة المطبقة من قبل اطباء العالم كزء من مشروع الدعم النفسي الإجتماعي في محافظة نابلس لمساعدة الاطفال القاطنين هناك للتعبير عن أي مشاعر مكبوته نتاجه عن تجارب ظروف حياتهم الصعبة.