الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية مركز جذور تعرض انجازاتها خلال عام 2006 في مدينة نابلس

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 13:49 )
نابلس- سلفيت- معا- عرضت جمعية مركز جذور للثقافة والفنون بعض انجازاتها خلال عام 2006 وقد شملت ابرز تلك الانجازات مشاريع وأعمال تصب في خدمة المرأة وتزيد من وعيها وثقافتها بناءا على رسالة المركز وأهدافه التي يطمح اليها.

فقد عقد المركز اتفاقا مع مؤسسة project hope تم خلاله عمل دورتين للمحادثة باللغة الإنجليزية واحدة للإناث وأخرى للذكور.

وضمن برنامج الانتخابات البلدية والتشريعية تم اختيار 12 سيدة للمراقبة على انتخابات المجلس البلدي و 65سيدة للمراقبة على انتخابات المجلس التشريعي وبالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية تم عمل ورشة عمل للمراقبات في 4/1/2006.

وضمن نشاطات مطبخ الجمعية في إعداد الوجبات والحلويات بأيدي ماهرة تم عمل طلبات وولائم متعددة لمؤسسات وشخصيات عامة.

وفي شهادة على تميز الجمعية قامت مندوبات من صحة البلدية بزيارة للجمعية وتفقدن الحضانة والمطبخ وأعربت السيدات عن شكرهن للمركز على العناية الفائقة والنظافة المتميزة.

وبقيت دورات اللياقة البدنية التي يقدمها المركز تحت اشراف مدربات متخصصات مستمرة طوال العام وازدادت في شهر آذار ونيسان وأشهر الصيف.

وضمن برامج صحة المرأة اقام المركز ندوات وورشات تتحدث عن ذلك وتقدم النصح والارشاد والفحص المجاني للنساء ومن ضمنها محاضرة عن هشاشة العظام قدمتها الاستاذة أمل جوهر والحاصلة ماجستير تصنيع غذائي.

كذلك تم عمل محاضرة عن انفلونزا الطيور بالتعاون مع الجمعية العلمية الطبية قدمها الدكتور نمر خريم ماجستير طب بيطري.

وتم عمل فحص هشاشة عظام للسيدات بالتعاون مع جمعية الأيدي الصغيرة حيث ألقت الدكتورة سمر عرفات محاضرة أثناء الفحص عن تغذية النساء وسبل الوقاية من الهشاشة خاصة أن هذا أصبح مرض العصر بالنسبة للسيدات.

ومن البرامج التي تهتم بالمرأة بكافة مواقعها تم استضافة الدكتورة رندة أبو ربيع في محاضرة بعنوان الغذاء في السنة النبوية ولإقبال السيدات واستمتاعهن بالمحاضرة تم عمل محاضرة تكميلية للموضوع بتاريخ.

وعملت الجمعية محاضرة عن الفحص الوقائي لسرطان الثدي وعنق الرحم وذلك بالتعاون مع جمعية وتنظيم وحماية الأسرة وفي الاسبوع الذي يليه تم عمل فحص بحضور طبيبة مختصة. وغيرها الكثير من الندوات والورش التي تهتم بصحة المراة.

وبموضوع السلامة العامة وطرق التصرف بالكوارث عملت الجمعية ورشة عمل مع الهلال الأحمر الفلسطيني. وورش اخرى حول السلامة العامة.

وفي الجانب التوعوي والتثقيفي اقام المركز عدة مؤتمرات وندوات فأقام ندوة سياسية في قاعة الديوان العربي بمناسبة يوم المرأة بعنوان الحركات النسوية بين الماضي والحاضر واستضاف مختصين.

وعملت الجمعية محاضرة مشتركة مع جمعية التطوير والازدهار بعنوان العلاقات العامة والبروتوكولات.

وأقامت معرضا للتراث الفلسطيني وذلك بتاريخ 8/7/2006 اشتمل على مطرزات فلسطينية ونحاسيات وزهور وخزف ومأكولات شعبية من انتاج مطبخ المركز .

وأقامت حفلا لطالبات التوجيهي من برنامج اعداد القيادات الشابة وذلك يوم الأربعاء 2/8/2006.

واشتركت الجمعية مع مؤسسات المجتمع المدني في معرض الصناعات الوطنية الذي أقامته جمعية التضامن على أرض المدرسة الاسلامية.

كما تم الاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني في معرض الصناعات الفلسطينية (نابلس نحبك ) تحت إشراف مركز دارنا وذلك بتاريخ 19/9 -21/9/2006.

وعقد المركز دورة في التنمية البشرية عن كيفية حفظ القران بطريقة سريعة. وتأكيدا على دور الجمعية واهتمامها بواقع المواطنين قامت الجمعية بعمل ورشة عمل بحضور مختصين لمناقشة إضراب المعلمين بعنوان "أثر الإضراب على مستقبل الطلبة في فلسطين ودور المجتمع المحلي في الخروج من الأزمة" وتم على إثرها ونتيجة للتوصيات تشكيل لجنة حق التعليم واشتملت على ممثلين من مؤسسات المجتمع المحلي.

و قام وفد نرويجي من مدينة شبافنغر بزيارة المركز حيث أبدى إعجابه بنشاطات الجمعية وبما تنتجه الأيدي النسوية الماهرة، بدورها عرضت الجمعية على الوفد معاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال.

وضمن اهتمام الجمعية بهيئتها العامة تم عمل لقاء عيد لأفراد الهيئة العامة وأطفالهن وذلك في قاعة طيبة حيث قدمت لهم الحلوى خلال برنامج قامت به المشاركات في القيادات الشابة اشتمل على مسابقات وفقرات ترفيهية وأناشيد مقدمة من فرقة أمجاد .

كما شارك المركز في معرض الموصياد الذي أقيم بتركيا بتاريخ 22/1 حيث تم عرض منتجات المركز من المطرزات الفلسطينية وكذلك شارك في معرض في اليمن بنفس التاريخ حيث عرضت مطرزات فلسطينية وسلال قش ومواد غذائية مصنعة من الأيدي العاملة في المركز.

بدورها أكدت مديرة الجمعية المهندسة أروى صبحة ان مسيرة الجمعية في تطور وعطاء مستمرين لتحقيق أهداف الجمعية في خدمة المرأة الفلسطينية والرقي بها وتوعيتها وتثقيفها وجعلها عنصرا فاعلا في المجتمع.