الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامو نادي الاسير يلتقون عددا من الاسرى في سجون الجلمة وهشارون والدامون

نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 13:37 )
بيت لحم - معا - رصد محامو نادي الاسير الفلسطيني الاوضاع الصعبة التي يعيشها الاسرى والاسيرات في سجون ومعتقلات ومراكز تحقيق الاحتلال، خلال زياراتهم لعدد من السجون خلال الاسبوع الماضي.

وافاد نادي الاسير في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، ان المحامين زاروا كل من السجون التالي:

اولاً: سجن الجلمة
التقى المحامون بعدد من الاسرى القابعين في التحقيق وهم:

1. علاء عبد الفتاح سلمان حامد: سكان قلقيلية، 26 عام، معتقل منذ تاريخ 29/1/2007.
افاد بأن الجنود اعتدوا عليه بالضرب على رأسه اثناء نقله الى سجن حوارة، وبعد نقله من حوارة الى الجلمة، افاد بأن التحقيق استمر معه يومياً بين 3-6 ساعات، تعرض خلالها للتهديد بالبقاء في الزنازين مدة طويلة وصاحب التحقيق صراخ عالٍ وشتائم بذيئة.

وقال ان احد المحققين ضربه على رأسه بشدة وكان يمسك بذقنه ويحركه يميناً وشمالاً مما سبب له دوخة، وكل ذلك وهو مقيد اليدين والرجلين بالكرسي الثابت بالارض، واضاف ان المحققين اوهموه بانتهاء التحقيق معه من خلال نقله الى سجن مجدو، حيث اكتشف لاحقاً انه كان في غرف العصافير وتم ارجاعه بعد ذلك الى الجلمة وما زال يقبع هناك لغاية اليوم.

2. عبد الناصر عبد الجبار محمود ابو سعيد: سكان نابلس، 25 سنة، معتقل منذ تاريخ 30/1/2007.
افاد بانه اعتقل عن جسر اللنبي اثناء عودته من سوريا وبعد قضاء 5 ساعات على الجسر نقل الى سجن الجلمة ووضع في زنزانة انفرادية، واشار ان المحققين وجهوا له تهمة الذهاب الى سوريا واجراء تدريبات لصالح حركة حماس، وان ظروف الزنازين والتحقيق في الجلمة صعبة للغاية وتفتقر لادنى الشروط الانسانية حيث ان الزنزانة بدون شبابيك وبها رطوبة عالية وخشنة الملمس ورائحتها كريهة للغاية.


ثانياً: سجن هشارون
فقد التقى محامي نادي الاسير بالاسرى التالية اسمائهم:

1. بلال محمد احمد رزق: سكان بيت لحم والمعتقل منذ تاريخ 24/8/2006، افاد بأن وضع الكنتينة سيء جداً، والقسم الذي يقبع به افتتح حديثاً وبحاجة لتجهيز الغرف التي ينقصها العديد من المستلزمات الضرورية.

2. هشام احمد محمد جوعان: سكان نابلس، 17 سنة، معتقل منذ تاريخ 1/1/2007. قال بأن الاسرى في القسم الذي يقبع به يعيشون على الاكل المقدم من الادارة واشتكى من الازمة المالية الحادة التي يواجهها الاسرى في السجن.

3. طلال مصطفى موسى ابو ليل: سكان نابلس، 33 سنة، معتقل منذ تاريخ 19/12/2006.
افاد ان القوات الخاصة الاسرائيلية اطلقت النار عليه واصابته بـ 5 رصاصات في الظهر امام مستشفى الاتحاد بنابلس، واضاف انه على اثر الاصابة اغمي عليه وبعد 20 يوما، افاق من الغيبوبة ووجد نفسه في مستشفى بنلسون في بيتح تكفا، مكبل الايدي والارجل في السرير.

واضاف انه بعد ذلك نقل الى مستشفى الرملة وامضى مدة 20 يوماً، وبعدها نقل الى سجن الشارون قسم 10 وقال انه لا يوجد تحسن على صحته وان رجليه ويديه تتخدران ويواجه صعوبة في النوم ويشعر بقلق طوال الليل، واضاف ان احد الرصاصات استقرت في ظهره وتسبب له الام شديدة وتؤثر على رجله اليسرى، وتسبب له عدم توازن ويصاب احياناً بدوخة.

وقد ناشد جميع المؤسسات الحقوقية مساعدته برفع قضية ضد القوات الخاصة الاسرائيلية التي اطلقت النار عليه من مسافة قريبة جداً وهو ليس مطلوباً لاسرائيل.

ثالثاً: سجن الدامون

التقى محامي نادي الاسير بعدد من الاسرى الذين اشتكوا من سوء الوضع المالي داخل السجن وانقطاع المياه الساخنة عنهم وقطع بث قناة الجزيرة والاسرى هم:

انيس ضراغمة/رام الله.
علي محمد شواهنة/الرام.
سامح صوافطة/طوباس.
مصطفى دراغمة/طوباس.
جلال بني عودة/طمون.