الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

م.ت.ف تدعو دول العالم ان تحذو حذو الدول المناصرة للسلام

نشر بتاريخ: 24/11/2012 ( آخر تحديث: 24/11/2012 الساعة: 03:07 )
القدس- معا- دعت دائرة الثقافة والاعلام في م.ت.ف دول العالم الى أن تحذو حذو البرلمان الأوروبي والدول التي تدعم الطلب الفلسطيني في الانضمام الى المجموعة الدولية، وحصول فلسطين على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة في 29 من الشهر الجاري.

وقالت الدائرة في بيان صحفي وصل "معا"، صدر عنها اليوم : "إن شعبنا يشيد بقرار البرلمان الأوروبي الذي اتخذ قراراً حول الأوضاع في قطاع غزة، ودعم التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة بأغلبية عظمى، ما يشير الى المد التضامني الدولي مع حقوقنا المشروعة ".

وأكدت الدائرة على أن العالم بات يدرك أهمية إنهاء الاحتلال غير الشرعي عن أرضنا، وسياساته التوسعية المنافية لقواعد القانون الدولي، والتي تشكل العقبة الرئيسة في تحقيق حل الدولتين، وفرص السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأضافت: " إن الحرب الهمجية التي شنّتها الآلة العسكرية الاسرائيلية على أطفالنا وشعبنا الأعزل في قطاع غزة المحتل، بالتزامن مع فرض سياسة الأمر الواقع و التطهير العرقي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، أكدت على إمعان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في تعزيز سيطرتها وغطرسة القوة".

وشددت على "أنه آن الآوان للجم هذه الممارسات، من خلال دعم التصويت لصالح دولة فلسطين والوقوف الى جانب الحق الفلسطيني التاريخي في تقرير المصير وانجاز الاستقلال ، وجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله وجرائمه من خلال ملاحقته في المحاكم الدولية ومحاسبته على انتهاكاته المتعمدة للشرعية للدولية".

وثمّنت الدائرة مواقف الحكومات والشعوب التي أيدت المسعى الفلسطيني الداعم لحقنا القانوني والسياسي في الحصول على دولة بصفة مراقب ، مثل الصين، وروسيا، ولوكسمبورغ، والهند، وفنزويلا، والبرازيل، وغيرها العديد من الدول التي تدافع عن الحرية والعدالة.

وجددت الدائرة دعوتها لأبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده الى اسناد حراك القيادة الدولي والالتفاف حول هذا الخطوة الاستراتيجية وقالت:" أن هذه الخطوة ستضفي أهمية معنوية تاريخية لشعبنا من خلال حسم وجوده باعتباره أمة تتمتع بمقومات الدولة وبالحقوق التي يمنحها القانون الدولي للأمم، والتمتع بالحماية الدولية من بطش الاحتلال".