الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق حملة دولية بعنوان: "أنا مع العدالة.. وأدعم أسرى فلسطين"

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 09:42 )
رام الله - لندن - معا - أطلقت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، اليوم، حملة دولية في أوروبا بعنوان "أنا مع العدالة.. وأدعم أسرى فلسطين" لنصرة ودعم و التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تتعرض فيه حياة اثنين منهم للخطر الشديد وهما الأسير أيمن الشراونه والأسير سامر عيساوي.

وبينت الشبكة الأوروبية في بيان صحفي، وصل "معا" نسخة منه أن الحملة تهدف لإيصال صوت ومعاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأوسع شريحة ممكنة في أوروبا، لا سيما للبرلمانيين والسياسيين والحقوقيين فيها، ودعوتهم جميعاً للوقوف مع العدالة الإنسانية والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج فوراً عن الأسرى المضربين عن الطعام.

وتطالب الشبكة بالإفراج الفوري عن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لعدم قانونية اعتقالهم والاستمرار فيه، وطالب الرئيس المصري محمد مرسي بالتدخل شخصياً للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، لاسيما من تم إعادة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم بموجب صفقة "شاليط".

وطالب الشبكة مؤسسة أطباء بلا حدود والصليب الأحمر الدولي بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، والتدخل من إجل إنقاذ حياة هؤلاء الأسرى، وفضح ما يتعرض له الأسرى المضربون من انتهاك للمواثيق الدولية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الشبكة مجلس حقوق الأنسان بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام. وإرسال لجنة أممية لتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الشبكة البرلمان الأوروبي بالوقوف مع العدالة الإنسانية، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام فوراً،
وطالب الاتحاد البرلماني الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وإرسال وفد برلماني دولي للإطلاع على الإنتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت شقيقة الأسير سامر عيساوي المحامية شيرين عيساوي أفادت للشبكة الأوروبية أن الوضع الصحي للأسيرين سامر وأيمن تدهور بشكل خطير. حيث زادت حالات الإغماء التي يتعرض لها الأسير سامر عيساوي، الذي توقف عن شرب الماء منذ 5 أيام وأصيب في أماكن مختلفة من الجسم، وتم نقله مساء الأحد 24.11.2012 مجدداً إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وتزداد خطورة الوضع الصحي للأسير أيمن الشراونة الذي يعاني من ضعف في المناعة، ومشاكل في الكلى، حيث فقد الرؤية بالعين اليمنى وانعدم إحساسه في القدم اليسرى بسبب الإضراب.

وعبر رئيس الشبكة الأوروبية محمد حمدان عن القلق الشديد الذي ينتاب الشبكة الأوروبية نتيجة التدهور الخطير للوضع الصحي للأسيرين أيمن الشراونة وسامر عيساوي.

وأضاف حمدان: "صحيح أن أجساد هؤلاء الابطال أيمن وسامر ضعيفة ونحيلة؛ نتيجة الإضراب وما نتج عنه من توقف شبه كامل لتزويد الجسم بالغذاء والسوائل، إلا أن هذه الاجساد بضعفها ونحالتها و بإرادة وإصرار أسرانا ستنتصر على الاحتلال الإسرائيلي".

وحملت الشبكة الأوروبية سلطات الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 149 يوماً، والأسير سامر عيساوي المضرب عن الطعام منذ 118 يوماً.