الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير يكشف عن بناء 21 مستوطنة اسرائيلية على محميات طبيعية

نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 22:30 )
غزة- معا- كشف تقرير جديد نشر اليوم "الإثنين" عن أن عددا من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية ضمت اراض من محميات طبيعية وخصصتها
لأغراض البناء.

وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية التى نشرت التقرير - الذى اصدرته منظمة
/السلام الآن/ - على موقعها الالكترونى "ان المنظمة ذكرت أن نتائج التقرير استندت
على مقارنة لصور ملتقطة جوا لمستوطنات ومواقع متقدمة وخرائط للمحميات الطبيعية.

ويقول التقرير الذى يشير بالتحديد إلى مستوطنات بشمال الضفة الغربية الى أن تلك
الظاهرة باتت مستشرية على نطاق واسع وأنها السبب الرئيسى وراء شعبية المستوطنات
بالمنطقة.

ونوهت الصحيفة الى ان التقرير يقول أن الارض التى كانت مسرحا لتشييد احدى
وعشرين مستوطنة وعشرة مواقع متقدمة تم استقطاعها من ارض تمثل جزء من محميات طبيعية وطنية وان اجمالى مساحة الارض المستقطعة تبلغ 1900 "دونم ".

وافاد التقرير بانه تم فى بعض الحالات بناء المساكن وتمهيد الطرق بالمحميات
الطبيعية بينما كان الامر يقتصر فى حالات اخرى على ضم قطع اراضى صغيرة فقط من الارض وتركها كاماكن مفتوحة.

واوضحت صحيفة /هاأرتس/الاسرائيلية أنه وفقا لمعلومات منظمة " السلام الآن"-وهى منظمة يسارية - فأن الأرض الخاصة بأربعة مواقع متقدمة تقع كلها داخل حدود محميات طبيعية وربما ابرز تلك المواقع موقع الونى شيلوه الذى يتكون من أربع
وأربعين بناية.

وافادت الصحيفة بان منظمة " السلام الآن" قدمت القائمة الخاصة بالمستوطنات
والمواقع المتقدمة التى تنتهك المحميات الطبيعية الى الادارة المدنية وهى أحد
أفرع وزارة الدفاع الاسرائيلية التى تتعامل مع السكان المدنيين بالضفة الغربية
للفت انتباهها للانتهاكات والخروقات التى تشهدها الضفة الغربية من جانب
المستوطنين .

واوضحت الصحيفة أن الادارة المدنية ردت من جانبها بقوها ان الانخفاض التدريجى
فى اراضى المحميات الطبيعية المجاورة لمانطق سكنية بات ظاهرة تمتد بكافة انحاء
اسرائيل وبالضفة الغربية وتحرص الادارة المدنية على مكافحة تلك الظاهرة من خلال
الحفاظ على المحميات الطبيعية ومكافحة الانشطة الخاصة بعمليات البناء غير
المشروعة وانتهاكات الارض.

واشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين رفضوا ماجاء بالتقرير واتهموا حركة /السلام
الان / بترويج "شائعات زائفة ".