الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قبول النقابة العامة للبتروكيماويات عضواً في الاتحاد الدولي للطاقة

نشر بتاريخ: 24/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا- تلقى الامين العام لاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم والنقابة العامة للبتروكيماويات رسالة من الاتحاد الدولي للعاملين بالطاقة والغـاز والبـتروكيماويات T U I فـي الاتحـاد العالمي WFTU قبول النقابة العامة للبتروكيماويات التابعـة للاتحاد العام لعمال فلسطين عـضوا في الاتحاد الدولي.

وبهذا تعتبر النقابة العامة للبتروكيماويات كأحد مكونات الاتحاد العام لعمال فلسطين عضوا اساسياً في الاتحاد الدولي . كما تم انتخاب اسامة الحاج احمد رئيس النقابة العامة للبتروكيماويات في محافظات غزة عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي . واعتبرت هذه الخطوة ايجابية باتجاه توسيع دائرة العلاقات الدولية وتعميق العلاقات ما بين النقابات في فلسطين والاتحادات الدولية المتعددة .

وافاد الامين العام حيدر ابراهيم بان هذه الخطوة هي بداية لعضوية فلسطين في جميع الاتحادات الدولية والمحافل النقابية العالمية . وقدم الامين العام ورئيس النقابة شكرهـما الى الاتحاد الدولي للبرتروكيماويات والاتحاد العالمي للنقابات الذي كان له الدور الكبير في قبول فلسطين عضوا في الاتحاد .

واكدت النقابـة العامة للبتروكيماويات بـان قبـول فلسطيـن عضوا في الاتحاد الدولي سيعمل على تعـزيز دور النقـابة عالميـا وعربيا ووطنياً . كما استهجنـت النقابة بعض الاخبار الاعلامية التي اشارت في وقـت سابق الى عضوية احد النقابـات الفلسطينية لهذا الاتحاد علما انه لا يوجد لهذه النقابة اي ملف لدى الجهات المختصة والمشرفـة على تشكيل النقابات في فلسطيـن, معتبـرة بانـه مـن الخطأ ان يتم تجيير العمل النقابي الحقيقي لمن لا علاقة له بالعمل النقابي ومن المعيب على اي شخص يعتبر نفسه نقابياً ان يلجأ الى تزوير الحقائق النقابية وقيامه بتمثيل لا اساس له من الصحـة . ودعت النقابة في بيانها الى احترام المواثيق والاعراف النقابية وعدم العبث بالمعايير الخاصة بالحـريات النقابية .

من جهـة اخرى دعت النقابة العامة كافة النقابات الفرعية في الاتحادات الفرعيـة الى التوجه نحو عقد اجتماعات للهيئات العمومية من اجل اعادة تفعيل برامجها وتنفيذ خططها الانتخابية والعملية من اجل توسيع رقعة خدماتها للقاعدة العمالية التي اصبحت بحاجة للمزيد من الحرص الزائد في ظل هذه التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي اثرت بشكل سلبي على العاملين بشكل عام.