السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقيع اتفاقية تعاون علمي ثقافي بين جامعة القدس المفتوحة والجامعة المفتوحة بالجماهيرية الليبية

نشر بتاريخ: 04/03/2007 ( آخر تحديث: 04/03/2007 الساعة: 18:01 )
رام الله- معا-أبرمت في مقر جامعة القدس المفتوحة مكتب عمان في نهاية الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون علمي ثقافي بين جامعة القدس المفتوحة والجامعة المفتوحة بالجماهيرية الليبية.

وقد مثل جامعة القدس المفتوحة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، رئيس الجامعة، أما الطرف الليبي فقد مثله الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد أبو فروة، رئيس الجامعة المفتوحة بالجماهيرية الليبية.

وقد نصت بنود الاتفاقية على ضرورة التعاون المشترك بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والفنية والعلمية، وقد تضمنت الاتفاقية أيضا التعاون في مجال تطوير البرامج والمقررات الدراسية بين الطرفين، هذا بالإضافة إلى تبادل الكتب والبحوث والوسائط التعليمية، وإقامة الندوات العلمية، على أن يلتزم الطرفان بتقديم الإمكانيات اللازمة من أجل إجراء البحوث العلمية والدراسات.

ويقضي الاتفاق التزام جامعة القدس المفتوحة لطرف الجامعة المفتوحة الليبية، بتقديم الخبرات اللازمة في مجال التعليم المفتوح، وتقديم التدريب اللازم لبعض أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في مجال تطوير المقررات وإنتاج الوسائط المرئية، بالإضافة للقيام بتزويدها بالكتب الدراسية والوسائط التعليمية، و المساهمة في إعداد مقررات دراسية وفقاً للمفردات المعتمدة من قبل الجامعة المفتوحة الليبية، على أن تقوم جامعة القدس المفتوحة بتسجيل محاضرات لمقررات دراسية على أقراص حسب ما هو متفق عليه.

وقد حضر توقيع الاتفاقية من جانب الجامعة المفتوحة الليبية الدكتور عبد الرحمن الأزرق، ومن جانب جامعة القدس المفتوحة الدكتور رشدي القواسمة مدير مكتب عمان.

وفي معرض تعقيبه على الاتفاقية، قال الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة: أن هذه الاتفاقية جاءت كثمرة للخبرات التراكمية، وريادية جامعة القدس المفتوحة التي أضحت عنوانا بارزا للتعليم المفتوح، ليس في فلسطين فحسب، بل على مستوى الوطن العربي والعالم، مما يؤهل الجامعة للإسهام الجاد في إنتاج المعرفة العلمية والتربوية، والتي تصب في تعزيز التنمية البشرية فلسطينيا وعربيا.

وأضاف الأستاذ الدكتور عمرو، أن استعانة المؤسسات العربية، وحتى الأجنبية بخبراتنا الفلسطينية، يشكل مفخرة لجامعة القدس المفتوحة، ولمؤسسات التعليم العالي، وللمجتمع الفلسطيني بأسره.