الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع هآرتس: ايام بيرتس في قيادة حزب العمل باتت معدودة وعامي أيالون الاوفر حظاً

نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 11:09 )
بيت لحم -معا- اوضح استطلاع للرأي اجرته صحيفة هأرتس الاسرائيلية ونشرته اليوم الاثنين، ان أيام عمير بيرتس كرئيس لحزب العمل ووزير أمن في حكومة أولمرت باتت معدودة وان عامي أيالون رئيس الشباك سابقاً الاوفر حظاً بقيادة الحزب.

واعتمدت الصحيفة على قائمة عضوية حزب العمل الجديدة التي نشرت يوم أمس، قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر.

وحسب الاستطلاع فانه لو أجريت الانتخابات الداخلية في حزب العمل اليوم فإن بيرتس لن يتمكن من الانتقال إلى الجولة الثانية وإذا وصل سيتغلب عليه كل منافس آخر بسهولة.

ويعتبر حزب العمل الذي تغير 50% من أعضائه في حملة التجنيد الأخيرة للحزب يعتبر أن عمير بيرتس خارج حساباته، ففي المرحلة الأولى من المنافسة يمنح إيهود باراك 25% من الأصوات، ويمنح عامي أيالون ـ23% من الأصوات، ويأتي بيرتس في المكان الثالث ويحصل على 19% من الأصوات وأوفير بنيس في المكان الرابع ويحصل على 15% ويختتم داني يتوم القائمة بتأييد 5% من أعضاء حزب العمل.

ويتبين من نتيجة الاستطلاع أن المنافسة لا تحسم في الجولة الأولى طالما بقي الخمسة داخل دائرة المنافسة وينتقل اثنان إلى الجولة الثانية. في الجولة الثانية يتغلب أيالون على باراك، ولكن إذا بقيت المنافسة بين بيرتس وأي من الأربعة الآخرين باراك يتغلب عليه وأيالون يسحقه وأيضا بينيس يتغلب عليه.

واجرى الاستطلاع شركة "ديالوغ" على شريحة مكونة من 550 من أعضاء حزب العمل المسجلين في قائمة العضوية التي تشمل 103 آلاف منتسب، وقال ان 70% من المشاركين في الاستطلاع ينوون المشاركة في التصويت.

وبين الاستطلاع ان الفوارق ليست كبيرة في النتائج والمفاجآت متوقعة ففي الوقت المتبقي حتى موعد الانتخابات الداخلية هناك مجال لتغييرات كما وأن عامل آخر هام ويؤثر على النتيجة وهو القدرة التنظيمية لدى المرشحين يوم الانتخابات.

وقال باراك انه قادر على تقليص الفارق بينه بين أيالون الذي يصل حسب الاستطلاع إلى 9% في الجولة الثانية. وإذا قرر المرشحان الأخيران الانسحاب من المنافسة فستحسم النتيجة في الجولة الأولى والمنافسة هي بين باراك وأيالون وحسب الاستطلاع أيالون هو المستفيد من انسحاب بينيس و يتوم و بيرتس حيث أن معظم مؤيديهم سيتحولون إلى دعمه.

ويتبين من الاستطلاع أن باراك هو الأكثر مناسبا لتولي وزارة الأمن حيث أعرب 41% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يرونه الأكثر مناسبا بينما قال 27% أنهم يرون ايالون الأكثر مناسبا ويرى فقط 11% أن بيرتس هو المناسب.

وحول مدى تأثر المشاركين في التصويت حول استقالة عمير بيرتس من وزارة الأمن قال 62% أن ذلك لن يؤثر على قرارهم بالتصويت، وقال 15% أن خطوة كهذه ستزيد من الاحتمال أن يصوتوا له ونسبة و15% قالوا العكس.

وبين الاستطلاع ان تقرير لجنة فينوغراد للتحقيق في فشل الحرب على لبنان سيؤثر في انتخابات حزب العمل فإذا حمل بيرتس على الاستقالة سيؤثر ذلك بشكل كبير على فرصة مشاركته في المنافسة وفي هذه الحالة سينتقل مؤيدوه لدعم أيالون.

كما وأن متغيرات كتقديم موعد الانتخابات أو تشكيل حكومة جديدة ستلقي أيضا بظلالها على الانتخابات الداخلية في حزب العمل.