الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح لبنان تشدد على بذل الجهود لمساعدة لاجئي سوريا

نشر بتاريخ: 13/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 09:45 )
بيروت- معا - شدد أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات على بذل كافة الجهود من أجل مساعدة أهلنا النازحين من مخيمات سوريا، متمنيا لهم العودة السريعة إلى بيوتهم ومنازلهم، في انتظار عودتهم إلى أرضهم وبيوتهم في فلسطين.

جاء كلام اللواء أبو العردات أثناء جولته على مراكز توزيع المساعدات المادية - في مخيم عين الحلوة بمقر اللجان الشعبية لمنطقة صيدا - التي توزعها " منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع اللجان الشعبية الفلسطينية بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف ، عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان وممثلها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان غسان أيوب، عضو لجنة المتابعة الفلسطينية للجان الشعبية محمد اليوسف " أبو السعيد"، أمين سر حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة، أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا محمد هاني الموعد " ابو هاني " ، أمين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة محمود حجير وأعضاء لجنة توزيع المساعدات.

وتقدم اللواء أبو العردات بالشكر لرئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي و رغم الضائقة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها السلطة الفلسطينية اقتطع من المساعدات للسلطة الوطنية - رغم ضئالتها ليقدمها لأهلنا النازحين و التي تقدر بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي، كما نشكر اللجان الشعبية الفلسطينية على الجهود التي تقوم بها خدمة لأهلنا النازحين ونشكر الجمعيات والمؤسسات الأهلية على كافة مجهوداتها ونشكر دائرة شؤون اللاجئين الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد أبو العردات على تحييد المخيمات الفلسطينية من التجاذبات اللبنانية -اللبنانية وعلى أن العامل الفلسطيني لن يكون في البلد الا عامل استقرار.
وأفصح أبو العردات عن حصول لقاءات مع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف ورئيس الوزراء اللبناني دولة الرئيس نجب ميقاتي ووزير الشؤون الاجتماعية وئل أبو فاعور وفعاليات ونواب مدينة صيدا، كما التقينا مع مديرة " الأونروا" اند سمور وموضوع جميع اللقاءات كان موضوع إخوتنا النازحين من سوريا وكيفية حفظ كرامتهم بقديم الخدمات لهم.

ولفت إلى أن مسؤولية النازحين تقع أولا على وكالة " الأونروا" وعلى المجتمع الدولي وعلى الدولة اللبنانية التي بدورها تعمل على إعداد الدراسات والبرامج.

وشكر اللواء أبو العردات لبنان الذي أبقى حدوده مفتوحة أمام النازحين من سوريا مؤكدا على المرجعية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، الإطار الوطني الجامع للفلسطينيين في الوطن والشتات من خلال الأطر والفصائل والمؤسسات ونشكر اللجان الشعبية والتي نؤكد على أنها هي التي يجب أن تصرف المساعدات من خلالها.

وأشار إلى أن هناك إطارا تشكل للتعاطي مع النازحين ويتكون من الدولة اللبنانية والسفارة الفلسطينية والأونروا واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.

وطالب اللواء أبو العردات من الدول المانحة التي سوف تجتمع أواخر هذا الشهر في الكويت أن يتم إقرار المبالغ والمساعدات التي من المقرر أن تصل إلى أهلنا النازحين من سوريا و الذين هم بأمس الحاجة لها.