السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

العميد ماجد فرج قائد الاستخبارات في الضفة : ما حدث في رام الله عملية سياسية ضد اجهزة امن السلطة ردا على اتفاق مكة

نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 10:27 )
رام الله - معا - قال العميد ماجد فرج مدير الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية ان الهجوم الاسرائيلي العسكري على مقر الاستخبارات في رام الله ادى الى اعتقال اكثر من 70 من عناصر وكوادر الجهاز ( جميع من كانوا على رأس عملهم الليلة الماضية ) الى جانب مصاردة عدة قطع من السلاح كانت بحوزة العاملين هناك .

وردا على ما ذكرته مواقع صحافية اسرائيلية حول وجود اسلحة في المقر، استخف فرج بهذه الادعاءات قائلا : بالتأكيد ان كل جهاز امني في العالم به أسلحة، وهم صادروا 4 بنادق كلاتشنكوف ومسدسين وبندقية من نوع ام 16 كان الجهاز صادرها من مواطن لانها غير مرخصة .

وفي تعقيبه على الحملة العسكرية ضد المقر قال العميد فرج : اعتقد انها عملية سياسية وامنية موجهة ضد جهود السلطة الفلسطينية لاعادة النظام والهدوء وضد حكومة الوحدة .

واضاف: يبدو ان اسرائيل انزعجت من نجاح اتفاق مكة ومن الحملات الامنية التي نقوم بها لاعادة الامن والقانون للمدن الفلسطينية وخصوصا بعد الحملات التي قام الامن الفلسطيني بها في الخليل واريحا وطولكرم، والحملات التي كان يريد القيام بها في رام الله ونابلس وجنين وهي حملات تجري باوامر مباشرة من سيادة الرئيس .

وفي محاولة لاخذ ردة فعل من جانب المحللين الاسرائيليين قال احد الصحافيين الاسرائيليين لوكالة "معا" انه يستغرب ما تفعله اجهزة الامن الاسرائيلية وخصوصا حملاتها اليومية ضد نشطاء فتح في الضفة وضد رفاق مروان البرغوثي، وان اسرائيل تعلن نظريا دعمها لفتح فيما تقوم عمليا بتحطيم قدرات فتح وطاقاتها على الارض .