السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

م.ت.ف تحذر من تواصل مسلسل الإجرام والقتل بحق الفلسطينيين في العراق وتدعو لحمايتهم

نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 15:18 )
نابلس- معا- حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، من تواصل عمليات القتل المنظم والمبرمج بحق اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، والتي كان أخرها إعدام الأديب والكاتب الفلسطيني احمد مصطفى الرياحي، يوم أمس الثلاثاء، في بيته الكائن في ساحة الفردوس في العاصمة العراقية بغداد، على يد مجموعة من المسلحين، كما قُتل في اليوم نفسه المواطن الفلسطيني أنور احمد الشعبان، المقيم في حي الدورة في بغداد.

واشارت دائرة العلاقات في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، ان الأيام القليلة الماضية، قد شهدت العديد من عمليات الإعدام والقتل العمد والتعذيب والاعتقال، والملاحقة والتهديد، ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق، مشيرة أن عدد القتلى الفلسطينيين في العراق، منذ اندلاع الأزمة العراقية حتى 7 اذار، بلغ قرابة ستمائة فلسطيني، إضافة إلى اعتقال وتعذيب المئات وتهجير ألاف آخرين، كان أخرهم ثلاثون لاجئا فروا إلى معسكر الوليد الواقع على الحدود السورية العراقية، والذي يفتقر لأدنى متطلبات ومقومات الحياة الإنسانية، حيث بلغ عدد قاطنيه من اللاجئين خمسمائة فلسطيني حتى الآن.

وجاء في بيان الدائرة، ان منظمة التحرير تنظر ببالغ الخطورة والقلق لتواصل عمليات القتل المبرمج ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق، رغم ما قدم للجانب الفلسطيني من وعود رسمية ومن أعلى المستويات في الدولة والحكومة العراقية، على حد تعبير البيان، بالعمل على توفير الحماية لهم كونهم ضيوفا على الدولة العراقية، وليس لهم أي علاقة بالنزاعات الدائرة ما بين الأطراف العراقية.

وحذرت دائرة العلاقات القومية والدولية، من استمرار هذه العمليات التي وصفتها بالإجرامية، وتدعو مجددا كافة الجهات الرسمية العراقية، الى الوفاء بالتزاماتها ووعودها، بتوفير الحماية للفلسطينيين في العراق والعمل على تأمين كافة المتطلبات الإنسانية لهم.

كما وطالبت المنظمة المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية والغير حكومية، ومنظمة الأمم المتحدة والانروا، إلى جانب الدول العربية والإسلامية، بالتحرك فورا، بإتخاذ كافة الإجراءات المناسبة والقيام بتحركات عاجلة لوقف المسلسل الدموي ضد الفلسطينيين العُزل المقيمين في العراق، وتوفير الحماية لهم، وتوفير مكان آمن لهم، إلى حين توفر حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بشكل عام.