غنام تبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون في مختلف المجالات

رام الله - معا - بحثت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام سبل تعزيز التعاون المشترك مع الصين حكومة وشعبا، وأكدت المحافظ خلال زيارتها اليوم للسفير الصيني لدى السلطة ليو ايتشونغ عمق العلاقات الصينية الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية التنسيق لمشاريع توأمة ما بين المحافظة والمقاطعات الصينية وتبادل المعرفة والخبرات على كافة المجالات .

وأثنت المحافظ عاليا دور الصين ومساعدتها لشعبنا ومؤسساتنا الأمنية بالدورات والتدريب، متمنية بأن تستمر هذه المواقف المشرفة حتى حصول الفلسطينيين بدعم أحرار العالم على حقهم في عضوية كاملة في الأمم المتحدة واعلانها دولة كاملة السيادة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن وجود الممثليات في المحافظة هو وجود مؤقت، حيث أن القدس المحررة من دنس الإحتلال ستكون المقر الدائم لهذه الممثليات .

ووضعت غنام السفير بصورة الأوضاع السياسية بشكل عام والمحافظة بشكل خاص مؤكدة أن هذه المرحلة مرحلة دقيقة جدا بحياة الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الاسرائيلية بحقه وما يفرضه من تضييق نتيجة لتوسيع الاستيطان واغتصاب ارضه ضاربا بعرض الحائط كافة القرارات الدولية، مبينة معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال والهجمة الشرسة التي يمارسها السجان عليهم، مطالبة بموقف دولي حاسم يوقف معاناتهم خصوصا الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وتتهدد حياتهم في كل لحظة.

من جانبه أشاد سعادة السفير بالتطور الحاصل في المحافظة، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تربط الصين وفلسطين، وشدد أن مساعدات الصين لفلسطين تأتي تعبيرا عن التزام الصين مع فلسطين وشعبها حيث التعاون المتميز على كافة الأصعدة الثقافية والسياسية والإقتصادية.

وبين السفير أن معيقات الإحتلال وحواجزه وإجراءاته تحد من التطور الفلسطيني إلا أن الفلسطينيين يثبتون أنهم قادرون على التطور والبناء برغم كل هذه المعيقات.

وأشار السفير إلى أهمية تنشيط التبادل التجاري والتنسيق المشترك، مؤكدا أن الصين ستشهد في القريب العاجل منتدى لرجال الأعمال العرب للتعرف على رجال أعمال صينيين وتبادل الخبرات لصالح الشعوب العربية واقتصاد بلادها ومن بين هذه البلدان فلسطين والتي تحظى باهتمام صيني تاريخي.