الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال زيارته للمركز السعودي: مدير الهيبيتات يشيد ببناء 100 وحدة سكنية للأرامل في الخليل

نشر بتاريخ: 10/03/2007 ( آخر تحديث: 10/03/2007 الساعة: 17:22 )
حان يونس - معا - أشاد الدكتور زياد الشقرا، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهيبيتات" في الأراضي الفلسطينية, بالدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني من خلال البرامج والمشروعات الاغاثية والإنسانية التي نفذتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني, خاصة بناء 100 وحدة سكنية للنساء والأرامل في محافظة الخليل جنوب الضفة .

وقال الدكتور الشقرا خلال لقائه بالدكتور جمال أبو ظريفة رئيس مجلس ادارة المركز السعودي للثقافة والتراث، اليوم السبت، في السعودية، إن مشروع بناء 100 وحدة سكنية يهدف الى تحسين سبل العيش للنساء والأرامل في الخليل، من خلال تقديم المأوى ومشاريع انتاجية، علاوة على أن المشروع سيسهم في بناء المؤسسات الفلسطينية، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، والتي تقدر قيمتها ستة ملايين, وثلاثمائة ألف دولار, وسيتم تنفيذ المشروع من خلال برنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني (الهيبيتات)، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الأشغال العامة, ووزارة العمل, ومؤسسات غير حكومية.

وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن هذا المشروع يعد امتدادا للدور الإنساني والتنموي الذي تتبناه المملكة العربية السعودية عبر المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق اكبر قدر من الفائدة والنفع للمجتمع الفلسطيني.

وأشاد الدكتور الشقرا بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي مكنت الشعب الفلسطينيين من التغلب لحد كبير على مشكلة الفقر والحصار والإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية من خلال تقديم العديد من البرامج الاغاثية والتعليمية والإسكانية والبنية التحتية وبرامج عديدة تجاوزت أكثر من 37 برنامجا شملت كافة مناحي الحياة الفلسطينية, وذلك من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وأشارالدكتور أبو ظريفة إلى أن بلدية الخليل تبرعت بقطعة الأرض المنوي إقامة المشروع عليها، لافتا إلى أن هذا المشروع هو جزء من النشاطات التي سيتم تنفيذها في إطار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخاص بالشعب الفلسطيني وصندوقه الائتماني الذي يركز اهتمامه على الفئات الأشد فقرا في المجتمع الفلسطيني.

ولفت أبو ظريفة إلى أن الوحدات السكنية في الخليل ستسلم مع 4 وحدات تشغيلية، للأسر التي فقدت عائلها، بحيث تستلم العائلة المسكن ووحدة التشغيل، حتى يتمكن هؤلاء من الاعتماد على أنفسهم ذاتيا من خلال تسويق منتجاتهم في الأسواق الفلسطينية والعربية والعالمية.