المنافسة بدأت ومخزون الأصوات في الضفة

غزة- تقرير معا - سارعت الفصائل الفلسطينية عشية عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة بدعوة المواطنين بالتوجه إلي مراكز تسجيل الناخبين التي أعلنت عنها اللجنة لتحديث البيانات استعدادا للانتخابات المقبلة.

وقال جميل الخالدي المدير الإقليمي للجنة في القطاع لـ معا ان اللجنة ستبدأ غدا بالعمل في غزة لتحديث السجل الانتخابي من تاريخ 11 فبراير حتى 18 فبراير وان مراكز التسجيل ستبقى مفتوحة من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء.

وأوضح أن 256 مركز تسجيل موزعين على 5 دوائر انتخابية ستشرع بالعمل صباح الاثنين وأن هذه المراكز موزعة جغرافيا وحسب عدد السكان للتسهيل علي المواطنين.

- دوائر غزة
الدوائر موزعة كالأتي:
دائرة رفح تشمل على 34 مركز انتخابي
دائرة الوسطى 34 مركز انتخابي
دائرة خانيونس 50 مركز
دائرة غزة 86 مركز
دائرة الشمال 52 مركز

- المنافسة بدأت
بالإضافة إلى الاستعدادات بدأ الشبان يتسألون عن أماكن التسجيل والذي يحتاجونه من أوراق خاصة من لم يشاركوا في الانتخابات من قبل وبدأت المناوشات على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء السياسيين حول القوائم الانتخابية ولمن سيصوت الشبان في حال إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.

وفي أوساط المناصرين لحركة حماس رفع بعضهم صورا ورسومات لمشاركة الحركة المقبلة في انتخابات التشريعي والوطني والرئاسة.

كما أعلنت مجموعات على "الفيس بوك" و"تويتر" استفتاءات حول المشاركة في الانتخابات المقبلة ولمن سيصوت الشبان لفتح أم لحركة حماس أم للفصائل الاخرى.

- 360 ألف غزة ... 530 ألف ضفة
وحسب تقديرات معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) هناك نحو 890 ألف شاب/ة في الفئة العمرية بين 17 و 26 عاما، لم يكونوا قد تسجلوا للانتخابات عام 2006.

ولم يتح للكثير منهم وحتى الآن فرصة فعلية للمشاركة في التسجيل للانتخابات، وخصوصا في قطاع غزة حيث نحو 360 ألف شاب لم يتح لهم أي فرصة للتسجيل منذ عام 2006، أما الباقي (530 ألف) فهم في الضفة الغربية ولا تتجاوز نسبة التسجيل بينهم عن 50% حسب تصريحاتهم التي ظهرت ضمن نتائج استطلاع حديث أجراه أوراد.

مما يعني أن الكتلة الانتخابية الأكبر هي في مدن الضفة الغربية بحكم الميزان الديموغرافي مما يعني أن هذه الكتلة هي من ستحسم نتائج أي انتخابات مقبلة سواء على صعيد التشريعي أو الوطني أو الرئاسة.

- انتخابات 2006 مثال
ويذكر أكرم عطا لله الكاتب والمحلل السياسي إن 38 % غزة و 62 % في الضفة الغربية ما يعني إن مخزون الأصوات في الضفة الغربية هو من سيقرر شكل البرلمان القادم والرئيس القادم.

واوضح أن الكتلة التصويتية الأكبر سيتنافس عليها مرشحي حركة فتح وحماس بسبب الإمكانيات التي يمتلكها كلا التنظيمين وقدرتهما على تلبية مصالح الناس.

ويعتقد عطالله أن الكتلة الانتخابية الشبابية الجديدة في القطاع ستذهب لحركة فتح فيما إن كتلة الضفة الغربية ستذهب معظمها لحركة حماس لان كل منهما تحقق في منطقة وأن طموح هذه الكتلة اكبر كثير مما قدمته الحركتين في الضفة وغزة.