الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

وزير الداخلية الجديد: يد واحدة لا تصفق والمطلوب تعاون الجميع.. والخير قادم بإذن الله

نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 08:24 )
بيت لحم -معا- اكد وزير الداخلية الجديد في حكومة الوحدة الوطنية هاني القواسمي انه مطلوب من الجميع التعاون معه لضبط الاوضاع الداخلية وانهاء حالة الفلتان الامني السائدة في الاراضي الفلسطينية.

واضاف الوزير القواسمي (ابو طلب)، لـصحيفة "القدس العربي" قائلا:" يد لوحدها لا تصفق ، وذلك في اشارة الى انه لا بد من تعاون الفصائل والقيادة الفلسطينية رئاسة وحكومة معه لضبط الاوضاع الداخلية".

وعند سؤاله عن خططه لكيفية انهاء الفلتان الامني في الاراضي الفلسطينية رفض القواسمي البالغ من العمر 49 عاما الخوض في تفاصيل خططه بشأن ضبط الاوضاع الداخلية واداء مهامه في هذه الوزارة خوفا من انعكاس الحديث عنها في وسائل الاعلام بشكل سلبي علي ارض الواقع، مشيرا الى ان اتفاق مكة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس الشهر الماضي برعاية السعودية يعتبر مبشر خير نحو ترتيب الاوضاع الداخلية وضبطها.

هذا وشدد القواسمي على ان الحديث عن خططه واستراتيجياته لضبط الاوضاع الداخلية وانهاء الفلتان الامني ما زال سابق لأوانه، وقال انا لم اقسم اليمين الدستورية لغاية الان .

وتابع القواسمي حديثه مع القدس العربي قائلاًك" نحن متفائلون، والامل معقود باذن الله على تحسين اوضاع شعبنا ، وتابع الخير قادم قادم قادم بإذن الله".

هذا ويأمل الشعب الفلسطيني من الوزير هاني طلب القواسمي ان يستطيع انهاء الفلتان الامني الذي حصد ارواح العشرات من المواطنين اضافة الي الكثير من الجرحي.

ومن الجدير بالذكر ان القواسمي من مواليد مدينة غزة عام 1958، ودرس مراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدارس القطاع وانتقل الي جمهورية مصر العربية والتحق بجامعة القاهرة، ودرس القانون فيها ثم عاد عام 1983، ليعمل في معهد الازهر الديني، لمدة عشر سنوات، ، وبعد ذلك انتقل الي ديوان قاضي القضاة في المحاكم الشرعية بغزة بعد قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، ثم انتقل الي وزارة الشؤون المدنية وعمل لمدة 7 سنوات. وكانت الحكومة الفلسطينية المستقيلة التي شكلتها حركة حماس في اذار الماضي اصدرت قرارا بتعيين القواسمي مديرا للشؤون الادارية في وزارة الداخلية .

كما ان اسم وزير الداخلية كان آخر عقبة تم ازالتها امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي من المقرر عرضها على المجلس التشريعي اليوم السبت لمنحها الثقة، واختاره الرئيس محمود عباس من بين العديد من الاسماء التي طرحتها حماس عليه لمنصب وزير الداخلية، وهو شخصية لا تنتمي تنظيميا الى أي فصيل فلسطيني وان كانت تربطه علاقة طيبة بجميع الفصائل الفلسطينية ويعتبر رجلا ملتزما دينيا ومتزوج وله خمس بنات ويعيش في مدينة غزة.