الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد الاوروبي وحكومة الوحدة الفلسطينية - مصير المنطقة بين يدي اوروبا

نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 18/03/2007 الساعة: 00:00 )
بيت لحم- معا- تباينت مواقف الاتحاد الاوروبي من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ولا يزال الموقف الاوروبي غير واضح بخصوص كيفية التعامل مع هذه الحكومة.

المانيا التي تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الاوروبي قالت في تصريح رسمي "ان اوروبا ستكون مستعدة للتعاون وتجديد المساعدات لحكومة فلسطينية شرعية تتبنى برنامجًا من شأنه أن يعكس مبادئ الرباعية".

وأوضحت ألمانيا ان الاتحاد الاوروبي سيبحث بحذر برنامج وأفعال الحكومة الجديدة وكذلك تركيبتها الوزارية.

ورغم ذلك هنأت رئاسة الاتحاد الفلسطينيين على إقامة حكومة الوحدة التي جاءت كحصيلة لاتفاق مكة.

ورغم الضغوطات الاسرائيلية، الا أن حكومة النرويج كانت صرحت اليوم بأنها ستتعامل مع حكومة الوحدة الفلسطينية.

من جهتها، طالبت فرنسا بتخفيف العقوبات المفروضة على الفلسطينيين. فيما قالت بريطانيا انها ستتعامل مع قسم من وزراء حكومة الوحدة.

وقد قالت وزيرة الخارجية البريطانية، مارجريت بكات "نهنئ ابو مازن على جهوده الحثيثة من أجل الحفاظ على المصالحة الوطنية والتي أفاضت الى تشكيل هذه الحكومة بعد اتفاق مكة. وسنحكم على الحكومة الجديدة من خلال أفعالها".

يذكر ان الحكومة الفلسطينية التي تتشكل من 25 عضواً يمثلون جميع الاطياف الفلسطينية عدا الجبهة الشعبية التي رفضت المشاركة نالت الثقة اليوم بعد ان عرضت على المجلس التشريعي وبعد ان ادى رئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزرائه اليمين الدستورية اما الرئيس محمود عباس في غزة ورام الله .