الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة: المصالحة الرد الحقيقي على استشهاد جرادات

نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 10:50 )
غزة- معا - أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة د. ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسير "عرفات جرادات" هي جريمة ضد كل الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله, ونتيجة متوقعة لاحتلال يمارس كل جرائم القتل المتعمد ضد المدنيين المحتجزين, غير ملتزم بالقوانين الدولية والانسانية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة غير آبه لابقانون انساني أو أممي, مؤكداً أن افضل رد عليه الان هو انجاز المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام..

وقال القاضي د. ماهر خضير عضو قيادة التجمع " ان الاحتلال الاسرائيلي بارتكابه هذه الجريمة قد فتح الباب على مصراعية لغضب وانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الظلم والطغيان والسجان وماسينتج عن هذه الجريمة من ردود افعال يتحملها الاحتلال وقد تساهم بتوتير الاوضاع المتوترة أصلا بسبب سياسيات الاحتلال وممارساته اللاأخلاقيه واللا قانونية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني.

وطالب خضير فورا بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في ملابسات جريمة استشهاد الاسير "عرفات" وأن يكف المجتمع الدولي عن الكيل بمكيالين والتغطرس وغض الطرف عن جرائم الاحتلال بحق كل الاسرى ان كان هذا المجتمع حريص فعلا على نشر مبادئ العدل والمساواة وحقوق الانسان.

وطالب كل القيادات الوطنية للشعب الفلسطيني على اعتبار انجاز ملف المصالحة هو الرد الأفضل على الاحتلال,مضيفاً :" كفى انقسام وأبنائنا في السجون تقتل وأراضينا تبتلع وتنهب ومقدساتنا تهود".

وتقدم د. محمد ابراهيم ماضي باسم تجمع الشخصيات المستقلة بخالص العزاء والمواساة لأيناء الشعب الفلسطيني ولاسرة الشهيد "عرفات جرادات" , معتبرا ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الاولى عن هذه الجريمة والانقسام الفلسطيني يتحمل الجزء الثاني, مؤكداً بأن انهاء الانقسام هو الرد الحقيقي على جريمة استشهاد الاسير جرادات وان الاسرى في السجون الاسرائيلية الصامدين من ظلم السجان والتواقون للحرية والذين يعانون أكثر منا كلهم يؤيدون ويريدون انهاء الانقسام الفلسطيني وانجاز المصالحة..

وقال عيسى العملة عضو قيادة التجمع :"الشهيد "جرادات لم يكن الاول ولن يكون الاخير طالما ان هناك الآلاف يقبعون في زنازين الاحتلال والعالم المتحضر الذي يتغنى بالمدنية وحقوق الانسان صامة على هذه الجرائم وطالما ان قادتنا في خلافات وانقسامات، محذرا من ان الوقت لن يطول وان هبة الجماهير الفلسطينية تكبر يوما بعد يوم ولن تصمت على انقسام طال عمره وأضر بقضيتنا وان الشرارة التي ستهب فيها جماهير الشعب الفلسطيني اقتربت ولاجل ذلك نطلق الصوت عاليا للمنقسمين ان الشعب لن يرحمكم وان الصمت لن يطول فالاسرى تذبح على يد السجان والاراضي تسرق والقدس تهود والمقدسات الاسلامية والمسيحية في خطر حقيقي". .