مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات يدعو لمقاطعة جامعة ارئيل

رام الله -معا- أكد مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن رفض الاتحاد لكافة ممارسات الاسرائيلية المتعصبة الهادفة الى تهويد الارض والمقدسات الفلسطينية والمنافية لكل القوانين والقرارات الدولية الخاصة بالشأن، ولعل تأسيس جامعة ارئيل يأتي بهدف ترسيخ الاستيطان ومؤسسته على الارض الفلسطينية، الامر الذي يؤكد تمادي الاحتلال الاسرائيلي وعربدته اللامحدودة، ويدل على النوايا الحقيقية للكيان المحتل تجاه الدولة الفلسطينية المحتلة واراضيها ومقدساتها.

واعتبر مجلس الاتحاد هذا الامر غاية في الخطورة على القضية الفلسطينية ومستقبلها، ويرفضه رفضا قاطعا، ودعا كافة المؤسسات الدولية في جميع انحاء العالم الى مقاطعة هذه الجامعة العنصرية والشاذة بكل المقاييس، ويؤكد عزمه على العمل مع كافة المؤسسات والاتحادات العالمية الصديقة من اجل عزل هذه الجامعة وتعريتها امام الرأي العام والعالمي والمجتمع الاكاديمي الدولي.

واكد على أن جامعة القدس، والمقامة على الاراضي الفلسطينية داخل حدود مدينة القدس، والتي تخرج طلابا أكفاء وتوازي شهاداتها مستوى شهادات الجامعات الدولية الكبرى في العالم ، لا تعترف بها هذه الدولة العنصرية. بينما بناء جامعة عنصرية على اراضي الدولة الفلسطينية عنوة يدل على سياسة التهويد الممنهج والموجه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، صرح د. برهم ان مجلس الاتحاد يعبر عن اعتزازه بصمود الاسرى في معركتهم مع السجان ويؤكد وقوفه الى جانبهم حتى تحقيق حريتهم، ويدين ويرفض جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضدهم معتبرا استشهاد عرفات جرادات اكبر دليل على همجية هذا الاحتلال ودمويته، داعيا العالم اجمع الى ضرورة التحرك الفوري وعلى افة الاصعدة من اجل انقاذ حياة كافة الاسرى الفلسطينين في السجون الاسرائيلة اذ ان الخطر بات يهددهم جميعا.
رئيس مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية.