الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيب عبد الرحيم يطالب بتسخير كل الامكانيات للدفاع عن القدس

نشر بتاريخ: 18/03/2007 ( آخر تحديث: 18/03/2007 الساعة: 18:07 )
رام الله- معا- اعتبر أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم, اليوم مدينة القدس بوابة الأمن والاستقرار والتي من دونها لن يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد خلال مشاركته في فعاليات يوم دراسي حول قضية القدس تحت عنوان: " القدس أولاً" نيابة عن الرئيس محمود عباس عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية ان كل الامكانيات لا بد ان تكون متاحة ومسخرة من اجل الدفاع عنها وحمايتها."

وخلال المؤتمر الذي ينظمه مكتب الشؤون الفكرية والدراسات التابع لحركة فتح, نقل الطيب عبد الرحيم تحيات الرئيس الى المشاركين في المؤتمر وأكد على مباركة الرئيس لهذا الجهد المميز, مشيرا الى استعداد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لتبني التوصيات التي تصدر عن هذا المؤتمر.

وقال: "التوصيات التي سوف تصدر عن المؤتمر ستكون محل اهتمام كبير لدى القيادة لتطبيقها رغم الامكانيات القليلة بفعل الحصار الذي يتعرض له شعبنا".

وأوضح عبد الرحيم ان اسرائيل تحاول دوماً خلق الذرائع والمبررات من اجل مواصلة احتلال الارض, والتنكيل بأبناء بالشعب من اجل مواصلة تهويد القدس وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية ومواصلة بناء الجدار , وهي ترفض التعامل مع حكومة وحدة وطنية توافق عليها ابناء شعبنا الفلسطيني .

وأكد ان اسرائيل لا تريد شريكا فلسطينيا حتى تجد لنفسها المبرر لمواصلة عدوانها على الشعب ومقدساته, مشيرا الى الاستعداد الفلسطيني المتواصل للتضحية, من اجل القدس.

واكد عبد الرحيم على دور حكومة الوحدة في الذود عن الشعب ودعم صموده ومقدساته والتصدي للخطط الهادفة لتهويد الارض والمقدسات.

واستذكر عبد الرحيم الشهيد ياسر عرفات الذي كان يردد دائما انه ليس على القدس خط أحمر وكان يقول دائما ليس فينا وليس منا وليبس بيننا من يفرط بذرة من القدس.

وافتتح المؤتمر بكلمة من يحيى يخلف مدير مكتب الشؤون الفكرية والدراسات التابع لحركة فتح بكلمة ترحيبية باسم حركة فتح وقائدها الرئيس محمود عباس بالحضور, وأكد على وحدوية وثابت من الثوابت الوطنية ونقطة إجماع في كل البرامج الوطنية.

وقال يخلف" ان فتح ومعها كل الفصائل الوطنية والاسلامية وكل أبناء الشعب في الوطن والشتات تؤكد على مواصلة الالتزام والتمسك بالقدس وبتراثها الحضاري والانساني وبمقدساتها وبإنسائها وبهمومها, والندوة اليوم تهدف الى تقديم معرفة بالقضايا التي تعاني منها وتقديم اقتراحات تساعدنا في تعزيز صمود المقدسيين وتنسيق الجهود من اجل الحفاظ على اسلامية وعروبة المدينة".